مشاهدات !!

أولى …..

*أخشى أن تصير مساجدنا مثل الكنائس..

*وذلك من حيث التشابه في بدعة القعود على الكراسي ؛ حتى بين الشباب..

*وعما قليل ربما يُستعاض عن الكراسي بمقاعد خشبية..

*وتختفي البروش… والمفارش… والسجاجيد !!.

ثانية …..

*في عقر دار اتحاد المهن الغنائية والموسيقية (نبح) شاب بأغاني الكبار… و(نهق)..

*و(كبار) الدار جالسون في الصف الأمامي ينظرون… ويسمعون..

*فلا يحدثنا أحدهم بعد الآن عن الحرص على أغاني الكبار..

*ولا عن محاربة ظاهرة (التلوث السمعي !!).

ثالثة …..

*صليت الجمعة الفائتة في مسجد إمامه أحد شيوخ جماعة أنصار السنة المحمدية..

*وكانت الخطبة عن حدث هز العالم… ولا يزال..

*فأشفقت – لأول مرة – على هذه الجماعة ؛ وانتهت الخطبة دون أن أفهم شيئا..

*أو بالأحرى ؛ دون أن يقول الإمام شيئا !!.

رابعة …..

*أبقى المريخ على ضفر ونمر وعجب وأمير ؛ فأبقيت أنا على تجميد هواي المريخي..

*وكنت أظن أن مشكلة المريخ في هؤلاء اللاعبين وحسب..

*ولكن اتضح لي الآن إنها في الإداريين والصحفيين – من أهل المريخ – أيضاً..

*فأبشرهم – منذ الآن – بمزيد من (وجع القلب !!).

خامسة …..

*يظل السياسي المعارض مقيماً بالبلاد زمناً ؛ فلا يكون مصدر خبر… ولا حدث..

*ولكن فور سفره إلى الخارج يصير مصدراً للأخبار..

*وتُنتظر عودته بحسبانها حدثاً ؛ كما هو الحال إزاء عودة الصادق المهدي الآن..

*وما أن يستقر به المقام – مرةً أخرى – حتى (يُنسى !!).

سادسة …..

*منذ أن شاهدت محمد الفادني يمثل بالأمس وهو يعيد تمثيله ذاك إلى اليوم..

*الحركات نفسها… والرقصات… والهمهمات… و(الشعرات)..

*والبارحة شاهدته في مقدمة إعلان عن مسرحيةٍ ما فتساءلت : وأين الرقصة؟!..

*فإذا بها تأتي قبل أن يتلاشى صدى سؤالي !!..

سابعة …..

*وها هو ميثاق شرف صحفي جديد تمت صياغته ؛ وأظنه الرابع منذ مطلع الألفية..

*فنحن مغرمون جداً بصياغة المواثيق… والدساتير..

*ودستور آخر في انتظار الصياغة أيضاً ؛ رغم إن الحالي (زي البيه وزايد عليه)..

*فلنبحث داخل ذواتنا عن (أين المشكلة ؟!)..

ثامنة …..

*بعد رفع الحظر عما تُنبت أرض مصر – ومنه العنب – تذكرت أغنية (العنب)..

*وهي التي يشهيك فيها سعد الصغير أكل العنب..

*ولكنه يغني للحمار هذه الأيام – عوضاً عن العنب – ويصيح (بحبك يا حمار)..

*فقلت (ومالو ؟)…فلابد من حمار يحمل العنب !!.

صلاح الدين عووضة
صحيفة الصيحة

Exit mobile version