جرائم وحوادثمدارات

التفاصيل الكاملة لمحاكمة سائق عربة فارهة خدع (48) فتاة ثرية بولاية الخرطوم


أصل الحكاية

في فترات متباعدة تلقت أقسام شرطة ولاية الخرطوم في محلياتها الثلاث بلاغات من فتيات ثريات بلغت (48) بلاغاً عن سرقة

حقائبهن بما تحويه من مال وهواتف قيمة.. كانت السيناريوهات متشابهة، فالمتهم يستقل عربة صالون مظللة يستدرج ضحاياه من الفتيات الثريات بغرض توصليهن بسيارته والتعرف إليهن، ومن ثم يستولي على حقائبهن.

كانت الشرطة في أعقاب كل بلاغ تدونه تقوم بتعميم نشرة جنائية تحوى أوصاف المتهم والطريقة التي ارتكبت بها الجريمة وقيمة المسروقات.. هذه البلاغات أقلقت رجال الشرطة الذين تواصل ليلهم بنهارهم للقبض على المتهم الذي كان ينفذ جريمته باحترافية متنقلاً بفارهته الـ(برادو) بين المحليات الثلاث.

القبض على المتهم

كانت مباحث محلية شرق النيل ممثلة في قسم حلة كوكو، بحسب صحيفة المجهر قد وصلتها المعلومات التي وصلت إلى بقية الأقسام، فنصبت كميناً محكماً وتم ضبطه متلبساً أثناء محاولته تنفيذ إحدى جرائمه بمعاونة ثلاثة من أقاربه، واقتيد المتهمون الأربعة إلى القسم.. فكانت المفاجأة.

اعترافات المتهم

كان الأمر مفاجأة بالنسبة للمتهم الذي ظن أنه سيفلت من أيدي رجال المباحث.. فاعترف بارتكابه الجرائم بسيارته الصالون المظللة حيث يقوم باستدراج ضحاياه من الفتيات الثريات والتعرف إليهن ومن ثم يقوم في اليوم الثاني بسرقة حقائبهن بأخذ الحقيبة من الضحية وتسليمها لشخصين يرافقانه بعد أن يقوم بفتحها ويضع فيها مبلغاً مالياً.. وأقر المتهم بتنفيذه نحو (48) سرقة بذات النمط.

تفتيش منزل المتهم

في أعقاب اعترافات المتهم، أوفدت الشرطة فريقاً من المباحث إلى منزل المتهم وعثر على (48) حقيبة، وتوصلت الشرطة إلى حقيبة آخر ضحية وهي تعمل في مجال العقارات والصيدليات تم الاتصال بها وإبلاغها بالعثور على حقيبتها.

تفاصيل السرقة على لسان ضحية

سردت إحدى الضحايا تفاصيل مغايرة لاعترافات المتهم، حيث ذكرت أنه تعرف إليها في اليوم الأول بمقر عملها بضاحية الحاج يوسف (المايقوما)، وفي اليوم التالي حضر إليها وتجاذب معها أطراف الحديث، ومن ثم خطف حقيبتها وقالت إنها استنجدت بالمارة الذين قاموا بمطاردته لكنهم لم يتمكنوا من القبض عليه.

اكتمال التحريات

أخذت الشرطة أقوال الضحية وسلمت الحقائب وبعض المال والهواتف (معروضات) في البلاغ.. وبعد اكتمال البينات قيمتها النيابة وأوصت بتقديم المتهمين تحت طائلة الاشتراك في السرقة، ووجهت بإحالة ملف القضية إلى محكمة الحاج يوسف الجنائية للفصل فيها.

عقوبات رادعة وتبرئات

كانت محكمة الحاج يوسف الجنائية برئاسة القاضي وليد حسن يوسف قد استمعت للشاكي في القضية، وبعد اطمئنانها للبينات المقدمة واعتراف المتهم بالسرقة قضت بحبسه (5) سنوات وأمرت بجلده (80) جلدة مع إعادة المسروقات للشاكيات، فيما برأت بقية المتهمين، وقالت إنه لا توجد بينة ترقي لإدانتهم.

 

 

الخرطوم (كوش نيوز)


‫8 تعليقات

  1. بعيدا عن طريقة قبض المجرم ؟ السؤال هل السودانيات اصبحن سهل التعرف عليهن بهذه البساطة؟ كيف لبت ناس مربي ان يتعرف لحد مجرد عنده سيارة فارحه وفقط ليومين ويركب معه في سيارة؟ سبحان عدم تربية وتفشي الزيلة؟ وكمان مش واحدة ال٤٨ ؟؟؟ الاوربيات لا تستطيع ان تجلس معها فقط. قبل ان يعرفك ولمدة شهر؟ لكن مشكلتنا ربما الفقر والبوبار.الله يهدهن؟؟؟؟

  2. بغض النظر عن ما فعلنه هؤلاء النسوه من جرم فاضح مع رفقه السوء ولكن العقاب يجب ان يكون حدي او تعزيري و دلك لترويعه للامنين والايه الكريمه تقول( و لكم في الحياه قصاص يا اولي الالباب )صدق الله العظيم

    1. وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179)
      البقرة 179

      لو ما حافظ الآية أدخل قوقل بدل ما تلتق كلام من راسك

  3. أولا قال برادو
    تاني صابون .
    دا فرق بين الحصان والغنمايه
    ووحده نكرت قالت ختف الشنطه .. يعني ماركبت وساحت معاهو.
    ادخل مبلغ مالي في الشنطه وسلمها لمرافقيه..؟؟؟
    ضاحيه المايقوما… دي من الضواحي وطرف المدائين…
    وكان لابس قميص كحلي ولا اسود…
    أنتو يا اهلنا المدارس في بلدنا بتدرس شنو ..
    أكيد بقت مدرس (نحو)الاميه

    1. والله نفس مواطن الحرمجة الوقفت عندها
      التحرير في الأسافير سمح لغير المؤهلين بالكتابة

  4. كما ذكر الأخ الوطني : البرادو إستيشن وليست صالون, هذا فقط للعلم ….