سياسية

الشيخ (مهران): الإسلام برئ من ممارسات (الكيزان)


دعا الدكتور مهران ماهر عثمان إلى الفصل بين دين ربنا تعالى وما أسماه بـ(دين الكيزان)، محذراً من إلصاق سوء وممارسات أركان النظام السابق (الكيزان) بالإسلام، داعياً إلى القصاص واستعادة كل الأموال المنهوبة.

وأم “مهران” صلاة الجمعة التي أداها الآلاف من (الثوار) أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة (مقر الاعتصام) حسب صحيفة المجهر أمس، قبل أن يردفوها بأداء صلاة الغائب على شهداء الثورة الذين فاضت أرواحهم الطاهرة من أجل السلام والحرية والعدالة، وخطب فيهم خطبة وصفها المراقبون بـ(التاريخية)، وسط هتافات، وأعقب الصلاة تلته ابتهالات ودعوات بأن تخرج البلاد من حالتها الراهنة إلى أمن واستقرار.

وقال “مهران” في الخطبة إن دولة الإنقاذ والكيزان لهم دينهم الخاص بشعاراتهم المختلفة.

كوش نيوز


‫4 تعليقات

  1. هذا الذي كنا نخشاه طيلة الثلاثون عاما لم نسمع
    هؤلاء الشيوخ ينطقون اي كلمة في حق النظام البائد والان يكثر الحديث ويكثر القول كان الشعب
    السوداني دخل في الاسلام في عهد عمر ابن البشير فكل هذه السنين لم نر أحدا يتحدث
    في كل ما فعله هولاء الكفار فينا
    الان يطل علينا بعض الذين يسمون أنفسهم شيوخ ويحاولون الظهور بمظهر الذين يدافعون عن دين الله الحق وسنة نبيه صلي الله عليه وسلم
    فسكوت الشيوخ والأئمة كان اخطر من أفعال البشير وزمرته كل الشعب السوداني كان يري أفعال النظام و كيف كانت تدار دولة شريعة الترابي من فساد وسرقة و تحلل وربا بنوك وشركات وديوان زكاة فطيلة هذه السنين لم
    نسمع ولم نري شيخا اعترض علي أفعال النظام
    فالكل كان يتهرب من خطبة الجمعة وخطبة العيد
    خوفا من النظام وكثير من الشيوخ كانوا يتمتعون
    باموال النظام وهم يعلمون بأنها اموال حرام
    وكثير منهم كان يحج ويعتمر بتلك هذه الأموال
    وكثير منهم كان يتعالج خارج السودان من أموال السحت هذه امثال عبد الحي يوسف
    وبقية الدراويش الان بدأنا نثق في الشوعيين والعلمانيين اكتر من شيوخ هذا الزمان

    1. يا حبيبنا لا تخشى شيا فالتاريخ لا يرحم ويسجل ويوثق كل صغيرة وكبيرة وخصوصا ونحن في عالم التكنلوجيا والاعلام الرقمي اما يبالنسبة للشيخ مهران ماهر فمواقفه ضد الكيزان مسجلة وموثقة جدا جدا وآخرها عندما خيروهو بالاعتذار عما يقوله فيهم اثناء حكمهم وهم قمة عنفوانهم او المنبر فقال فاليذهب المنبر وتبقى المبادئ وحينها تراجعو هم لثباته وصدقه.

    2. لا تخشى شيئا فالتاريخ لا يرحم وكل شئ موثق محفوظ خصوصا في عهد التكنلوجيا والتوثيق والاعلام الرقمي اما بخصوص الشيخ مهران ماهر فمواقفه مع كيزان السوء معروفة وآخرها عندما خيروهو بين المنبر والاعتذار على انتقاداته لهم وهم في قمة عنفوانهم فاجبهم فاليذهب المنبر وتبقى المبادئ وعندها هم تراجعوا عنه.

  2. صدقت فيما يخص الكيزان ولكنك أيضا مثلهم لك دينك الخاص التكفيري السروري الذي ينتج داعش.