إبراهيم بقال سراج: وضاعت 67% من برلمان الخلا !!

?✍ خرجوا من جلسة التفاوض وهم في غاية من السرور والضحكة حتي الانياب وقبيل الوقوف في منصة المؤتمر الصحفي سأله أحد الاعلاميين المواليين لقحت أها بشرنا الحاصل شنو ؟ فقال له ضاحكا أحزابنا بقحت تحصلت علي نسبة 67 % من مقاعد البرلمان فرد عليه أخر بسرعة البديهة بالانتخابات ولا بالخلاء ساكت ؟ ووقفت ياسر العطاء وإعلن الاتفاق وبجانبه عباس مدني ، وياسر العطاء هذا من أسرة الشيوعي الانقلابي هاشم العطاء وربما أراد إن ينقلب هو الآخر علي المجلس العسكري الانتقالي لصالح ” قحت ” ولكن البرهان رغم عدم ظهوره في الاجهزة الاعلامية أدرك الموقف سريعا وخرج بتوجيهات كانت قاصية وصارمة وما علي قيادات قحت سوي الهرولة نحو المتاريس وبأستجداء الثوار قاموا بأزالة كافة الاصنام والمتاريس وهم مرغمون والهدف الا يضيع سلطة القلع وسلطة البرلمان خلا والنصيب الأكبر في التاريخ حتي المؤتمر الوطني المتهم بالاقصاء والاستئثار والتسلط ما كان يحكم طوال الثلاثون عاما بهذه النسبة 67 % وليتهم منتخبون ؟ يصفون القائد حميدتي ويستهزؤن به بأنه فريق اول خلا وهم يريدون السلطة بالخلا ساكت وبدون ديمقراطية وبدون انتخابات .

?✍ نعم هذا طبع الشيوعيين في الاقصاء وكل من يتحدث ضدهم ولا يتفق مع منهجهم فهو كوز وكاك وجداد ومنبرشات وست البن وهكذا هو الاقصاء قبل الوصول للسلطة .
مجلس كامل ومتكامل للسيادة والعسكريين يرجعوا سكناتهم ومن السكنات يحموا لهم سلطتهم ؟ وكأن العساكر في بلادنا مؤجرين ومستأجرين من قوي إعلان الحرية والتغيير ، تقليل من شأن العسكر ورمز البلاد ولولا هؤلاء العسكر لما كان لهم الاستطاعة أن يفتحوا فمهم حتي عند طبيب الاسنان ، تسليم وتسلم وكأن السودان ملكا لهم دون غيرهم وابراز العضلات ولغة التهديد والاستفزاز للجيش والدعم السريع حتي فقدوا كل ما لا يستحقونه بالتعنت تم ايقاف وليس تعليق المفاوضات .

?✍ وجه نظر العسكر يري إن يكون مجلس السيادة عسكرية للحفاظ علي أمن وسلامة البلاد وكضامن حقيقي للشعب السوداني وكان الطرح اضافة ثلاثة إعضاء مدنيين في مجلس السيادة والثلاثة يقسم كالاتي ، واحد لقحت ، واحد للقوي الغير موقعة في اعلان قحت والثالث للحركات المسلحة وهؤلاء الثلاثة يكونوا اعضاء فقط ولا رئاسة دورية ولا حتي نواب او رؤساء لجان وقحت يري إن العسكر مكانهم السكنات والحروب وحميدتي مكانه الخلاء ودارفور وهم مكانهم قلع السلطة بالقوة ولا قوة لهم سوي متاريسهم والاصنام التي صنعوها بأيديهم وازالوها بأيدين وامشي ارفع الطوبة داك يا ولد ، لو كان الجيش من بادئ الامر يفرض هيبته بهذه الصرامة لما تطاول هؤلاء واهانوا الجيش بهذه الطريقة ، فالان انتهي الدرس وكان الدرس بليغا وبعد إن كانوا يهددون بعلو الصوت والضجيج وابراز العضلات فالان يستجدون الجيش استجداء لاستئناف التفاوض والحصول علي المكاسب والسلطة والجيش عامل نايم وكنسل الاتفاق وسيتم تشكيل حكومة مدنية مصغرة لأدارة شأن البلاد حتي الانتخابات فالمدنيون في بلادنا ليسوا قحت فقط .

✍ بقلم إلاستاذ .إبراهيم بقال سراج
كاتب صحفي
وخبير إعلامي
نشر بصحيفة الصيحة .. 25 مايو 2019م

Exit mobile version