رأي ومقالات

حسين خوجلي: ثلاثة حبات عند اللزوم


1-كلفت اثنين من الصحفيين الشباب بإعداد ملف حول تأثير دول الجوار مع السودان سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتخابريا، وفعلا كان الملف مليئا بالمعلومات المثيرة والخطيرة ولقد اكتشفت دون عناء أن لأثيوبيا سودان خاص بها ولارتريا، ولمصر سودان داخل السودان، ولجنوب السودان ايضا دولة على الحدود، ولتشاد ايضا سودان، ولليبيا سودان داخل السودان. الدولة الوحيدة التى ليست لها سودان داخل السودان هى السودان

2- لم يستطع لام اكول عندما كان وزيرا للخارجية بعد نيفاشا ان يرفع العقوبات، ولم يستطع حمدوك بعد ديسمبر ان يزيح اسم السودان من قائمة الارهاب، والسبب المتداول أن المعارضة بكل الوانها قد اعدت افادات ومعلومات وافلام غاية في الاتقان جعلت رؤوس الأمريكان والاوربيين تشيب من هول الفواجع، وقد صاروا بعد مطالعتها سكارى وماهم بسكارى، وعندما اعترفت المعارضة لهم الآن بعد أن اصبحت حكومة أن كل هذه فبركة واكاذيب لزوم الايقاع بالانقاذ. كان رد المخابرات الامريكية والاوربية اللازع (لن نرفعكم من قائمة الارهاب، ولكننا سنمنحكم نجمة الانجاز بأنكم المعارضة الوحيدة في العالم التى لها موهبة الكذب بصدق) !!

3- جمهوري المناهج ود اب صلاةً مافي
سورة عبس حارقاهو واسامي الكافي
مادام الذليل مابي السراج الشافي
اخير حدب ام شديدة وشَدة العنافي
بقلم: حسين خوجلي


‫5 تعليقات

  1. كل مقال تكتبه تعلن فيه سطحيتك ومن قال لك ان حمدوك قد فشل احسب ان ترامب همس اليك فى اذنك سرا بانه لن يرفع السودان من قائمة الارهاب التى وضعته فيها سطحتك انت وبنى كوز بنى جهلول اهل النفاق والتجارة بالدين
    جرائمكم المتمثله فى تدمير المدمرة كول وتفجير سفارتى امريكا بنيروبى وتنزانيا صدر فيها حكم قضائي بامريكا القضاء الذى لا يوجد وجه شبه بينه وبين قضاء بنى كوز فلو لم تنفذ حكومة السودان الحكم الصادر ضدها فلن يتم رفع اسمها من قائمة الارهاب بيد أن هنالك ترتيبات اجرائية اخرى واولها ترفيع التمثيل الدبلوماسى الى مستوى السفراء وهذا حدث في اقل من اسبوع وعجزتم انتم عن تحقيقه طوال ثلاثون عاما ولو كنت تعول على بقاء اسم السودان بقائمة الارهاب بعد اندثار حكمكم الغابر فقد خاب رهانك كما احب ان احبطك اكثر بان السيد حمدوك اعلن بانه سيتوصل الى تسويات مع ذوى ضحايا المدمرة كول وتفجير سفارتى امريكا بنيروبى وتنزانيا فى غضون اسابيع وليس شهور
    لا عجب أن تدهورت الصحافه فمن تولى امرها اصحاب افكار خاويه والله انا بخجل ليكم لم اقرأ موضوع ممهور باسم صحفى من صحافيى بنى كوز وما هذا المقال الضحلة اعلاه الا خير دليل على ذلك

  2. حسين خوجلي لا أحد يطيق رؤيته ولا احد يقرأ له لأن حسين حاول الضحك على الشعب السوداني بأكمله ظانا انه أزكى خلق الله وتبين لاحقا انه اغبى خلق الله .

  3. حمدوك لم يفشل !!

    فقبل أن يخرج من أمريكا وصلتنا أنباء رفع اسم السودان من القوائم التي سودها العملاء الخائنون

    فكيف تقولون حمدوك فشل ؟

    ألم تروه مهللا مستمتعا محتفلا على صوت بت طلسم ؟

    كيف هو النجاح إن لم يكن هذا

    الواهمون …السادرون في غيهم …..الحالمون

    حسين نحن نطيق رؤيتك ، بل نحب طلتك وحديثك الذي يكيدهم