رأي ومقالات

حسين خوجلى يكتب عن: الصفحة الصفعة


يبدو أن مقالتنا اليومية في الأسافير التي نكتبها عفو الخاطر قد أصابت القحاطة في مقتل ولذا اضطروا في أكبر عملية سقوط اخلاقى بأن يزيفوا باسمي وصورتي أكثر من اربعين صفحة يكتبون فيها ما يشاؤن ويعلقون على مايكتبون من زور وانحطاط.
اتصل بي أحد الأصدقاء وقال لي: كيف نفرق يا أستاذ ما بين التبر والتراب؟ خاصة وان هنالك صفحة باسم ( الإعلامي حسين خوجلي) المشاركين المخدوعين فيها بقدر المشاركين في الصفحة الحقيقية.
فقلت له ممازحاً: بحكاية شيخ العرب مع جليسه قمئ الصورة وبذئ اللسان ما اضطر شيخ العرب لمواجهته قائلاً: أمانة عليك دي هيئة تواجه بيها الناس؟
فرد الرجل القمئ بحدة: لا تسخر ياشيخ العرب من خِلقة الله
فرد عليه زاجراً (كفى) :أنا خِلقة الله من تقليد الشيطان ما (بفرزها) ؟
فعليك ياصديقى أن تجتهد قليلاً لتميز ما بين حُسن تقويم الله وقُبح تشويه الشيطان. وتتواصل المنازلة أبداً ما بين حارس البوابة الصادق في حب شعبه، والأربعين حرامي ويكفينا من التعازي والربت على كتف الجراح أبيات صلاح الذي عاند تزييف الرفاق حتى الرمق الأخير:
في غدٍ يعرف عنّا القادمون
أيَّ حُبٍ قد حَمَلْناه لَهُمْ
في غدٍ يحسبُ منهم حاسبون
كم أيادٍ أُسلفت منا لهم
في غدٍ يحكون عن أنّاتنا
وعن الآلام في أبياتنا
وعن الجُرحِ الذي غنّى لهم
كل جُرحٍ في حنايانا يهون
حين يغدو رايةً تبدو لهمْ
وصفحتي الرسمية هذه https://www.facebook.com/HKhojali/ وكل الأخريات زائفات

حسين خوجلي


‫3 تعليقات

  1. ما تكتبه مجرد احاجى حبوبات يعنى به الاطفال ومن يتابع صفحتك هم بنى كوز اهل الجهل الذين يبحثون عن من يواسى محنتهم وينسيهم ماضيهم الاسود ويحفظ لهم ما نهبوه من يد الثورة الطاهره يشبع لهم طفولتهم التى يعيشونها وقد بلغوا من العمر عتيا فلن يوجد شخص متعلم يضيع وقته فى حكاوى الحبوبات فقد نالوا كفايتهم منها وهم أطفال وقالوا شكار نفسو ابليس وشكارتا دلاكتا أنك مجرد نمر من ورق فلا تصنع لنفسك هالة زائفه ومجدا من وهم فانت مجرد كوز ليس الا وانت تعى جيدا معنى كوز قبل غيرك
    الكوز الرمة تحت الجزمة هكذا تحكى عنك الثورة يا هذا تأدب والزم حدودك واعلم أن الثورة لن ترحمك اليوم المجرمة زوجة المخلوع وداد بابكر وابراهيم غندور وشيخ الدجل والشعوذة ابراهيم السنوسى وغدا انت وكل من اجرم فى حق الوطن وستنالون حسابكم العسير اليوم قبل الغد وفى الدنيا فضلا عن الاخرة التى تنتظركم فيها جهنم بدركها الاسفل ايها المنافقون
    كتبت مقال تخاطب فيه المذيعه ليمياء تعتب عليها لماذا قدمت احتفاليه لم تبدأ بالقران الكريم والبسملة فى وجود حمدوك ويكفينى ان اقول لك ما معنى البسملة وتلاوة القرآن التى كان البشير يبدأ بها مخاطباته الجماهيرية وهو يبيد ويقتل في الشعب المسلم بالالاف ويرقص على الجماجم تحت الموسيقى والغناء انه دراكولا مصاص الدماء السودانى ما لمثل هكذا اجرام نزل القران ولا لهكذا فعل بترت البسملة عملا الاسلام اتى ليسمو بالانسان ويكرمه فاهو حمدوك يكرم الانسان ويحرم سفك دمة فى ترجمة عملية لمعانى الاسلام دعونا من تجاركم البائرة هذى فلن تنطلى على الشعب الذى سوقتم له الوهم والدجل والفساد طوال ثلاثون عاما فالقى بكم في مجارى الصرف الصحي فى اعظم ثورة فى تاريخ العالم اجمع وهو يعلم أنكم ترفعون المصاحف على اسنة الرماح ان الدين جوهر وليس ديكور او عباءة يرتديها قبحين خوجلى قاتلكم الله تجار الدين

  2. مهما اظهرت من براعة وذكاء وعبقرية في كتاباتك الصحفية تظل انت حسين خوجلي شخصية مكروهة لانك وقفت ضد شعبك الذي علمك وصرف عليك واخترت الانحياز لعصابة رفعت شعار الإسلام غطاء لتبرير جرائمهم التي تكلم عنها حتى الذين لا دين لهم .