سياسية

النائب العام يلوح بالإعدام والسجن في مواجهة متمردي المخابرات


أعلن النائب العام في السودان، تاج السر الحبر، بتوجيه عقوبتي الإعدام والسجن ضد متمردي قوة جهاز المخابرات.

وقال الحبر، إن المادة ٥٦ من قانون الأمن الوطني ٢٠١٠، تنص على ان يُعاقب بالإعدام أو بالسجن المؤبد، كل عضو يرتكب أفعال مشابهة.

وأفاد في بيان تحصل عليه ”إرم نيوز“، بأن ماحدث من منسوبى جهاز المخابرات العامة“هيئة العمليات“ المسرحين يشكل جريمة التمرد بكامل أركانها، وقال : ”لابد من التعامل مع مرتكبيها وفقا لاحكام القانون وتقديمهم للمحاكمات العاجلة“.

وأشار النائب العام إلى أن القصور في إدارة المخابرات الذى ورد في تصريحات نائب رئيس المجلس السيادي، محمد حمدان دقلو ”حميدتي“، يجب أن يؤخذ مأخذ الجد، مؤكدا أن الأمن وسيادة حكم القانون هما الأساس لاستقرار البلاد في هذه المرحلة.

ودعا النائب العام، لإجراء التحقيقات اللازمة للكشف عما حدث بكل أبعاده وإعادة هيكلة الجهاز وفقا لمقتضيات الوثيقة الدستورية وقرارات مجلسي السيادة والوزراء الصادرة في الصدد.

وقال الحبر، إن البلاد في حاجة لجهاز يصون أمنها وليس لترويع المواطنين وزعزعة أمن البلاد والعباد.

وذكر النائب العام، أن المادة ٥٦ من قانون الأمن الوطني ٢٠١٠، تنص على ان يُعاقب بالإعدام أو بالسجن المؤبد، كل عضو يتآمر مع أي عضو أو أعضاء آخرين على التمرد، أو يثيره أو يشترك أو يتسبب فيه، أو ان يكون حاضرا أي تمرد ولا يبذل فيه أقصى جهده لقمعه، أو يكون عالما أو يتوافر لديه سبب يدعو للاعتقاد بأن تمردا أو نية للقيام به، أو أي مؤامرة ضد النِظام الدستوري القائم، ولا يقوم بالتبليغ عن ذلك .

وطالب الحبر بحسب المواد ٥٨،٥١ .’ من القانون الجنائى لسنة ١٩٩١، بالإسراع في رفع الحصانات وتقديم المتهمين للمحاكمات العادلة عن الجرائم التي ارتكبوها فى حق المواطنين .

وأعلن الحبر تمسك النيابة العامة بسيادة حكم القانون وحق المواطنين في الأمن والأمان.

إرم نيوز


‫4 تعليقات

  1. ولماذا لم يعتقل الجيش ولا واحد فيهم؟ لانهم قوة مدربة قوامها 14 الف جندي وكلهم اتمردوا ضد بلع مستحقاتهم بعد ان طرتموهم .. وفقدان قوة كهذه اكبر خسارة للسودان، والايام ستبين ذلك..

  2. طيب حاكم المتمردين الذين تفاوضهم الآن وتتقرب اليهم وتنعتهم بالكفاح المسلح والجيش والامن لا ندرى بما توصفهم ما دام الذي كان يحاربهم كفاح مسلح هل هم المتمردين ؟؟؟؟

  3. هذا النائب العام تحول لناشط سياسى من شدة عدائه للنظام السابق فهو وقبل التحقيق وقبل المُحاكمة نراه يهدد الناس بالإعدام … سبق منه نفس التهديد بالإعدام لمُدبرى إنقلاب يونيو 1989 بقيادة الرئيس البشير … كان يتوجب على هذا الرجل أن يكون دبلوماسياً فى كلامه لا أن تفضحه دائماً تصريحاته والغير مقبوله والغير موفقة من رجل يُطبق القانون … ثم أين حكاية إستقلال القضاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!