حوارات ولقاءات

مذيعة قناة النيل الأزرق بسمات عثمان:
 واقفة مع الجنرال حميدتي لانو زول حقاني انحاز للثورة والثوار



المذيعة بسمات عثمان من أوائل المذيعات اللائي انضممن للعمل في قناة النيل الأزرق قبيل سنوات، هي خريجة جامعة أمدرمان الإسلامية قبل أن تتجه للمجال الإعلامي حيث تنقلت في العمل التلفزيوني ما بين القومي والولائي وأخيراً النيل الأزرق التي تنقلت في أقسامها المختلفة وأصبحت من المذيعات المعروفات بسبب عفويتها و تلقائيتها، التقتها(كوكتيل) في هذا الحوار الذي كشفت من خلاله كثيراً من التفاصيل عبر الأسئلة التي طرحت عليها..لنتابع ما جاء في الحوار.



بداية..ضجت الأسافير و طالك الهجوم بسبب ردك على متصل في البرنامج استخدامك كلمة (حبيبي أنا)..هل كان الهجوم متوقعاً؟

لم يكن متوقعاً أبداً…ما حدث أنني عندما عدت للمنزل بعد تلك الحلقة تناولت وجبة الإفطار ووضعت هاتفي في الصامت ونمت وعندما صحوت من النوم حوالي الخامسة مساء فتحت الهاتف تفاجأت بأعداد مهولة من المكالمات والرسائل عندما سألت أخواتي عن الحاصل كان الرد بأن هناك هجوماً عليّ بسبب ردي على المتصل في البرنامج باستخدام كلمة (حبيبي) اندهشت واستغربت وقتها .



هل الكلمة عادية لمتصل في برنامج؟

بالنسبة لي عادية جداً لأن هذا أسلوبي وتركيبتي وحديثي معه كان بطريقة عادية حتى أنني ختمت الفقرة ودخلت في فقرة جديدة بأريحية.



كلمة (حبيبي أنا) هل لها مغزى آخر ؟

القصد منها أن تكون الناس حنينة في تعاملها والكلمة الطيبة بخور الباطن والمثل المصري بيقول (لو ما عندك فلوس لحد و نسو).

هل تعتقدي أن الهجوم كان غير منطقي؟

هناك من هاجم هجوماً غير منطقي وهذه وجهة نظره فهي لا تهمني، فقط تهمني الآراء المنطقية وأقول للجميع ربنا يصفي النفوس ويسامحكم.



هل أنتِ صريحة لدرجة أن تتم مهاجمتك؟

أنا صريحة جداً زي المرايا وليس من النوع الذي يتخوف المواجهة وليس من النوع الذي يمكن أن يلدغ ويزوغ، رأيي مثل القرار مستحيل أتراجع عنه وتعاملي مع الجميع طيب.



هناك اتهامات بأن مذيعات النيل الأزرق يتم توظيفهن حسب الشكل وليس الكفاءة أو الخبرة؟

الناس دي عمرها ما اتفقت في شيء حتى في الأنبياء والرسل لم يتفقوا، كل شيء لديه مقاييس وجودة النيل الازرق تعتمد علي أن تكون السحنة السودانية موجودة مائة في المائة من كل بقاع السودان المختلفة وفكرتها قائمة على التنوع بعدها أي مذيع أو مذيعة لا يظهر في الشاشة إلا بعد أن يتلقى فترة تدريبية لتقديم ما يسر المشاهد وفي النهاية هو الحكم.



قبيل فترة قمت بنشر صورة على الفيس بوك لمنزل جميل في كافوري و بعد التعليقات والهجوم عليك قمتي بسحبها؟

ردت بدهشة (أنا دي؟)..ثم واصلت (أنا أصلاً ما عندي صفحة في الفيس بوك و لا حتى مستعارة والجميع يعلم ذلك أنا موجودة في قروبات الواتساب فقط وأنا ما من الناس البتحب الشو أو النوع الصورو موزعة اليوم كله في السوشيال ميديا لاني ما النوع البندهش بشيء ويستعرض لأن الحاجة اللي عندك لنفسك وأنت للناس في النهاية.)



إذاً ..ما هي علاقتك بالدعم السريع؟

(أنا من الناس الواقفة مع القائد محمد حمدان دقلو لأنو زول حقاني بحترمه جداً جداً لانو انحاز للثورة والثوار ودوره معروف وكبير جداً في نجاح الثورة وحافظ على حقن الدماء وبفتخر بعلاقتي به وبكل الدعامة إخوانا و أحبابنا و أهلنا في النهاية وأنا سودانية أمي حمرية كباشية ووالدي شايقي يعني أنا نخلة وتبلدية.)



لكن الاتهامات تطاله بأنه مجرم حرب وكان السبب في قتل أهالي دارفور؟

من المعروف أي شخص يعمل في قوات نظامية إذا دعا داعي الحرب سيلبي النداء في سوح الحرب والقتال والجنرال حميدتي من المعروف أن الحكومة السابقة استنجدت به للدفاع عن أهل دارفور ودخل في معارك وأي معركة فيها منتصر ومهزوم لكنه عمره لم يدخل معركة ويخرج منها مهزوما.. قام بأداء دوره على اكمل وجه وفي النهاية لا تستمر الحرب أرضا سلاح ويجلس الجميع على طاولة الحوار وفتح صفحة جديدة، ومن يقولون ذلك أقول لهم أي شخص وتفكيره وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح وستوضح الصورة للناس وعليهم تقييم الحاصل.)

تمت إقالة مدير القناة حسن فضل المولى بقرار من لجنة إزالة التمكين..البعض

تعاطف معه ما رأيك في ذلك التعاطف؟

التعاطف الذي وجده أستاذ حسن ليس شفقة لكن لأنه إنسان ورجل سوداني بمعنى الكلمة ومجامل تجده في الأفراح والأتراح بنفسه و (المدة) ومكتبه مفتوح لكل إنسان يحترم الصغير والكبير بدون تعالٍ غير إبداعه ورؤيته في العمل الإداري والبرامجي، فهو لديه خبرة كبيرة فهو إعلامي ضليع وإداري فذ.



لكن زملاءك بالقناة خرجوا في احتجاجات مطالبين بإزالة التمكين من القناة؟

إذا كان التمكين يتمثل في توجه الأستاذ حسن الإسلامي زملائي هؤلاء أيضاً لديهم توجهات مختلفة وكانوا يعملون في ظل نظام الإنقاذ،
إذا كل شخص لديه قناعاته بمعنى أن الأمر ليس (سبة)، في النهاية كل شيء مقدر وذهاب حسن لا يعني نهاية الدنيا فهو صنع اسمه ويستطيع مواصلة نجاحه في مكان آخر.)



ما هو لونك السياسي؟

انتمي للحزب الاتحادي الديمقراطي جناح سيدي الحسن الميرغني يعني اتحادية أب عن جد وأعمل نائبة مقرر لجنة الإعلام بالحزب.)



طموحك؟
أنا أعمل في اتجاهات أخرى مختلفة منها أنني أعمل إدارية في إحدى المجموعات التابعة لشركة حجار، طموحي كبير جداً حده سقف السماء ما دام أن الشمس تشرق من الشرق لا توجد مشكلة من الانطلاق بالفكر، الحياة مرحلة يتابع فيها الإنسان ماذا فعل وإسقاط السالب منها).



هل أنتِ راضية عن نفسك؟

(راضية عنها تمام الرضى وأتمنى تقديم ما يرضاه المشاهد من مواضيع هادفة.. تتلمس قضاياه.)


حوار:محاسن أحمد عبدالله
صحيفة السوداني


‫2 تعليقات

  1. بكل أسف مادام منضوية تحت حزب ببقى ولائك ليهو وليس للوطن وخصوصا أنو حزب صوفي كمان تبع سيدك الميرغني الضال الناس الأكلو أموال الناس بالباطل باسم الدين ورأيك في حميدتي بكون من رأي سيدك.

  2. نحترم صراحتك يا استاذة بسمات وعندك وجه واحد والله احييك وانت اعلامية محترمة لانك احترمتى المشاهد
    بالصراحة حتى الانتماء لحزب معين وحبك لحميدتى واحتفالك بالثورة العظيمة ربنا يوفقك