سياسية

بيان من الحركة الاسلامية حول تعديلات القوانين


* 🔴الحركة الاسلامية .. *🔴
* بيان مهم*
* حول تعديلات القوانين *
فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ.
الي جماهير الشعب السوداني المسلم :
لقد تابعتم التجاوز الخطير الذي قامت به حكومة الفترة الانتقالية بمكوناتها المدنية والعسكرية فى التغوّل على إرادة الشعب ، والمساس بحقوقكم فى التشريع بلا تفويض من مؤسسة دستورية منتخبة ولا تشاور ولا تداول عام فى مخالفة واضحة للاعراف التشريعية وحتي تلك الوثيقة الدستورية التي صاغوها بايديهم ، وفاجأوا الجميع بإصدار عدد من القوانين والتعديلات شملت قانون التعديلات المتنوعة (الحقوق والحريات الاساسية لسنة 2020 م ) ، و تعديل القانون الجنائي لسنة 2020 م ، وقد تمّ فيهما إسقاط أحكام الشريعة الاسلامية التي أصبحت جزءً من الإرث القانوني والدستوري منذ العام 1983م .
إنّ هذه الحكومة التى فشلت فى ادارة الدولة وتدبير معاش النّاس ، وأدّت سياستها الرّعناء الى تدهور اقتصادي غير مسبوق فى تاريخ السودان ، تبدَّى فى شظف العيش وتدهور الخدمات وغلاء المعيشة ، وجملة مؤشرات تنذر بانهيار شامل للدولة ومؤسساتها..
إن مثل هذه التحديات الكبيرة والخطر المحدق يتطلب من أي حكومة راشدة فى العالم أن تحرص على التماسك الداخلي وأن تستند على شعبها وأن تسعي نحو التوافق الوطني ، إلا أن هذه الحكومة تأبي الّا ان تزيد الفتق فى السودان إتساعاً من خلال المساس بعقيدة الامة وهويتها ..
كان تقدير الحــــــركة الاســـــلامية منذ ابريل 2019م هو إتاحة الفرصة كاملة للحكومة الانتقالية للعبور بالبــــلاد وصولاً الى الانتخابات العامة ، فعملت على ضبط النفس وإلزام عضويتها بذلك ، ورغم الاستفزازات المتواصلة والتضييق المستمر والاعتقالات خارج إطار القانون والتشويه الممنهج لصورة الحــــــركة الاســـــــلامية وعضويتها عبر مؤسسات الـــــــدولة وعلى لسان قادتها ، ظلّت الحركة الاسلامية ملتزمة بسياستي الصبر والانضباط حرصاً على استقرار البلاد وحفاظاً على مصالح العباد ، وذلك باعتــبار أن هذه حكومة إنتقالية ذات مهام محددة من بينها العمل على الاعداد لانتخابات عامة بعد 39 شهراً من تاريخ تكوينها ، وليس من صلاحياتها تعديل القوانين .. ولكن تجازوت هذه الحكومة مهامها الرئيسية وغضّت الطّرف عن كل المعاناة التى يعيشها الشعب ووقفت عاجزة أمام شبح الانهيار القادم . وسارعت الخطى نحو التعدي على قوانين الشريعة الاسلامية وتغيير المناهج التعليمية ومحاربة تعليم وتحفيظ القرأن الكريم والتضييق على الدعاة .
إنّ الحركة الاسلامية السودانية ومن هذا المنطلق ، واستكمالاً لرسالتها فى الدّفاع عن الدّين والعرض ، واستجابةً لواجبها التاريخي ، تُعلن أنّ المساس باحكام الشريعة الاسلامية خط أحمر وأنّ حبل الصبر الذي تمسكت به الحركة الاسلامية قد وصل الى نهايته ، وتدعو القوى الاسلامية والحادبين على الدّين للخروج السلمي لاسقاط حكومة قوى الحرية والتغيير بكل الوسائل المشروعة. وتحذّر الحكومة الانتقالية بشقيها المدني والعسكري من المضي قدماً فى تنفيذ قراراتها وتعديلاتها .. فامر الدين دونه المهج والارواح
الى عضوية الحـــــــركة الاسلامية…إلى كل الغيورين على دينهم :
إنكشف الآن زيف هؤلاء العُملاء… وأسقط الله كل سترٍ حاولوا التخفّي وراءه… وفضح مكرهم…
فاللهَ اللهَ في دينكم وأعراضكم ..
ولا عذر لقاعدٍ بعد الآن..
هذا بلاغٌ للناس وليُنْذروا به …. وقد أعذر من أنذر.
الناطق الرسمي
الخرطوم 12 يوليو 2020 م


‫3 تعليقات

  1. قال تعالى: فلا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الإعلون إن كنتم مؤمنين. …صدق الله العظيم. …الله أكبر ولا نامت أعين الجبناء والخونة وأعداء الدين من جمهوريين وشيوعيين وبعثيين وعلمانيين ومنافقين وكل الكرور. …بيان يثلج الصدور ويفرح قلوب المؤمنين. …يفترض الآن لكل من كانت له أدنى بصيرة أن يعلم أن هذه الشرزمه التى أختطفت الثورة وأحلام وآلام شبابها وشعبها لا يهمها معاناته ولا معاشه وإنما تنفيذ اجنداتها الخاصة واجندات أسيادهم في الخارج….ولكن هيهات …هذه أرض بارك الله فيها بدخول صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم صلحا لا فتحا وقبل أهلها الدين الحنيف لفطرتهم السليمة وما فيهم من نبل الأخلاق من شهامة ورجولة وجود وكرم وبذلوا في سبيل هذا الدين دمائهم وأرواحهم …دايرين ترجعوا لينا اﻹندايات والبارات يا مجرمين. ……أحلموا كويس وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون…

  2. الحركه الإسلامية تنظيم مفلس ومستنفذ ولا مستقبل له في مقبل الأيام،ذلك لانهم خانوا الامانه وضربوا أسوأ مثل للناس حتي نفرت منهم النفوس وتأففت من افعالهم الأمم . فاكلوا مال اليتيم والضعيف والمريض والفقير وتضخمت أكتافهم وأردافهم من مال السحت،.من كانت هذه فعاله فهو الأبعد عن الحديث عن الدين والشريعة ولهذا السبب كلما تصدرتم الناس للدفاع عن الشريعه إذداد ابتعاد الناس عنها كرها لكم.افضل خدمه تقدموها لشرع الله ان توعذوا للشرفاء من شعبنا التصدر للدفاع عنهاوتتواروا انتم.انكم لا تزالوا في غيكم القديم تتاجروا وتتكسبوا بالدين.ليس شريعة الله فقط هي ما تتصورون انتم فهنالك اختلافات في المذاهب بخصوص كثير من الاحكام ولئن تم تعديل بعض الاحكام من حق الناس الاعتراض والمقارعة بالحجه وكل ما يثبت انه لا يتفق مع الشرع بالاجماع يمكن ان يصوب وهذا لا يستدعي حملة تخوين وتشنيع اللهم الا للكسب الدنيوي الرخيص.

  3. نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرد المسلمين إليه رداً جميلاً وان يصلح أحوالنا واحوالكم إنه سميع مجيب
    وصل الله وسلم على محمد.