تدشين كتلة المشروع القومي الجامع
تم اليوم بقاعة النيل باتحاد المصارف السوداني تدشين كتلة المشروع القومي الجامع، الذي يضم العديد من الكيانات، والاحزاب السياسية، والطرق الصوفية والشخصيات القومية، والادارات الأهلية، وبعض الحركات المسلحة بجانب علماء واكاديميين.
واكد د. محمود عبد الجبار رئيس الكتلة في مؤتمر صحفي اليوم ان الكتلة تعتبر كيان مفتوح لجميع أبناء السودان، حيث استشعرت الكيانات الخطر وقررت وضع ايديها في يد الحكومة الانتقالية لإنقاذ كل السودان .
وأشار الى ان برنامج الكتلة يؤكد على وحدة السودان أرضا وشعبا، وضمان استقلال قراره السياسي مع التاكيد على ديمقراطية الدولة، والحكم الرشيد والتداول السلمي للسلطة، الفصل بين السلطات الثلاث، وسيادة حكم القانون، وتطبيق مبدأ التمييز الايجابي لبعض الولايات مع احترام التنوع الثقافي والعرقي والديني.
واكدت الأهداف على ضرورة التمسك بالسلام كخيار استراتيجي، والتأكيد على ان مكونات النسيج الاجتماعي، مصدر تميز السودان.
وعبر عبد الجبار في ان يخرج المشروع البلاد من الازمة التي تعيشها في الاقتصاد والأمن، العلاقات الخارجية، وحل مشاكل الولايات،.
وأوضح أن الكتلة قد عرضت برنامجها، للمجلس السيادي، ومجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير، والإمام الصادق المهدي، ووجد قبولا وتاييدا منها.
وانتقد رئيس الكتلة الطريقة، التي تم بها تعيين ولات الولايات، وقال انها خلقت أزمة نحن في غنى عنها، كما انتقد توجه تجمع المهنيين وتوقيع اتفاق مع حركة مسلحة.
ودعا للتمسك بالفترة الانتقالية، حتى تعبر البلاد لمرحلة الانتخابات، ولا حل سوى بقاء الفترة الانتقالية للوصول للديمقراطية، كما طالب بابقاء جزوة الثورة متقدة وان يظل الشارع صاح لوقف الانقلابات.
وأضاف أن مايميز طرحهم هو ايمان الكتل بالمشروع، وحاجة الناس له.
سونا
إتجاد إشتراكي جديد لنج
حسبنا الله و نعم الوكيل
فوضنا أمرنا لله
كله يتحمل البشير و عصبته و زره دون أن ينقصوا من أوزار أهل الثورة البلشفية شيئ