الشواني: (حمدوك كندي الجنسية)
مسألة الجوازات الأجنبية و إزدواج الجنسية مسألة طبيعية بالنسبة لمواطن عادي ، لكن صاحب المنصب السيادي في ظل ظروف دولة ضعيفة تخضع للأجندة الخارجية مثل السودان فإن إزدواج الجنسية مشكلة كبيرة و أمر مرفوض ، غالب قيادات الطبقة السياسية و قيادات الأحزاب و أبنائهم أصحاب جوازات أجنبية، للمعارضة السودانية تاريخ طويل في السعي الحثيث لنيل جواز اجنبي يضمن مواطنة لدولة عظمى أوروبية، هناك قصص مخجلة غير وطنية في هذا الخصوص.
السيد حمدوك رئيس وزراء أول حكومة بعد الثورة كندي الجنسية ، رفض أن يتنازل عن جنسيته و أشترط إحتفاظه بالجنسية مقابل قبوله المنصب ، وكانت النتيجة أن رئيس وزراء دولتنا كندي الجنسية.
علي الحاج حاله كحال الكثيرين ، في محكمة سياسية و تجاوزات لا تحصى و لا تعد يقدم جنسيته الألمانية التي يستوجب عليه قانونها ان يتنازل عن جنسيته السودانية، موقف مخجل حقيقة ، لا أعرف كيف يستطيع هؤلاء السياسيون التنازل عن جنسية السودان بكل هذه السهولة مهما كانت الظروف.
عموما علي الحاج الألماني إنتهى وقته و كل ما يجب ان نقوله سيكون حول هذه المحكمة السياسية في ظل أوضاع قانونية مختلة، لكن الوقت هو وقت حمدوك الكندي ، رئيس وزراء حكومة السودان هو من يستحق ان نتكلم عن جنسيته المزدوجة.
هشام عثمان الشواني
انتا انسان حاقد
ازدواج الجنسية حاجة اكتر من عادية
وبالعكس بتمنح بعض المميزات للمسؤول واصحاب المناصب الدستورية
لا يسمح لحاملي الجنسية المزدوجة بالعمل في بعض الإدارات التي تعتبر حساسة أو تحتوي على معلومات سرية. الا في سودان العجائب ..هناك بعض الدول تسقط عنك الجنسية بمجرد التجنس ببلد أخر .. في السودان سواطة شديدة تعمل العاوزو