السودانية ميساء فيصل.. المضيفة التي كرمها أمير مكة
سلكت طريق التميز منذ وقت مبكر،في مراحلها الدراسية أظهرت نبوغ لافت ممزوج بسلوك مثالي وهو الأمر الذي ساعدها في أن تضع بصمتها بالمملكة العربية السعودية التي نشأت فيها وذلك حينما كرمّها أمير منطقة مكة، ليس ذلك وحسب بل حصلت على ذات الثناء والوشاح من أمير المدينة المنورة ووقتها كانت تلميذة نجيبة في مرحلة الأساس.
بعد ذلك عادت إلى موطن اجدادها فكان أن تخرجت من هندسة إتصالات،وقبل أن تطرق أبواب العمل فقد حضر إليها في مكانها وذلك حينما علمت بحوجة شركة صن للطيران اير لتعيين شباب وشابات في الضيافة الجوية، وذات الصدفة ساعدتها في التعرف على صديقتها ناهد جابر التي وقفت بجانبها حتى تمكنت من اجتياز المعاينات وبعد فترة تدريب وكورس بصن اير أظهرت فيها مقدرات جيدة قررت الجلوس لامتحان رخصة الطيران المدني فكانت من اوائل المُمتحنين بنجاح وفي إمتحان الرخصة، وقبل أن تبدأ مشوارها بالشكل الذي كانت تتمناه توقفت صن اير لظروف فكان أن تقدمت لوظائف الضيافة بشركة تاركو التي وجدت فيها مضيفة مثالية مثلما كانت تلميذة مجتهدة ومهذبة، فقد ظلت علاقتها بتاركو مستمرة منذ سنوات طوال حتى باتت من المشرفات الجويات التي نجحت في إثبات وجودها، وبخلاف احترافيتها وتعاملها المهذب وابتسامتها الدائمة فإنه ظلت تحرص أن تمد يد العون لزميلاتها من المضيفات الجدد وهذا اكسبها حبهن واحترامهن مثلما تحظى بتقدير الركاب.
الخرطوم:طيران بلدنا
شنو الهدف من موضوع سيرة شخصية ، ايه يهم القاريء في حياة مضيفة ليست الا هناك العالمات والمهندسات والطبيبات الائي برزن وتفوقن فايه يعني واحد تكون مضيفة ومبرزة مهنة اصلا اكثر من عادية