رأي ومقالات

عيساوي: نناشد حزب مريم بعدم الدعوة لمظاهرات جديدة عبر لجان قمامته لأن الدم الدارفوري أهم

شاشة وطن

خالد عجوبة من إفرازات ثورة فولكر. فكان ضمن لجنة (على بابا) تلك اللجنة قصمت ظهر ثورة السمبر المجيطة. صحي ضميره مؤخرا. لينصب لنا شاشة وطن بحجم (٦٥ دريبات) ليتابع الشعب فضائح وعجائب الزمن القحتي. واليوم نتابع عبر تلك الشاشة ما بثه حزب الأمة المريومي من محن مؤخرا.

المحنة الأولى: رؤية الحزب كما نقلها موقع ترياق نيوز عن مشكلة دارفور: (انعدم الأمن في دارفور بعد سحب الشرطة لقمع الثورة في الخرطوم وانتشار السلاح). ببساطة يجب نشر الشرطة فورا بربوع الإقليم. بفضل الله المظاهرات بالعاصمة انتهت بعد أن عرف الشارع حقيقة أمر ثورة فولكر. وإن لم تنته.

نناشد حزب مريم بعدم الدعوة لمظاهرات جديدة عبر لجان قمامته. لأن الدم الدارفوري أهم من كرسي الوزارة. ألم يكن شعار (كل البلد دارفور) من شعارات الثورة؟. أضف لذلك يجب على الحزب فورا إعادة (١٠٦٠) ضابط وضابط صف من الشرطة الذين فصلتهم قحت. وحزب مريم مشارك في تلك الجريمة القبيحة في حق الوطن. ليتوجه هؤلاء لدارفور. بالإضافة لذلك الاستفادة من مقدرات المقدم شرطة حرامي عبد الله سليمان. وتكفيرا لذنبه بإهانته لشرف الشرطة عندما عمل (عربجي) يحمل وينزل ما يسرقه (روح الثورة) وجدي شاشات. خير له العمل بدارفور لحفظ الأمن. أما انتشار السلاح. فتاريخ حزب مريومة يكفي شاهدا على ذلك. من سلح العرب ضد الزرقة في سالف الأيام؟.

المحنة الثانية: دعوة الحزب للحوار المشروطة بإستثناء المؤتمر الوطني وجميع الأحزاب التي شاركت معه في الحكم. ربما فات على الحزب استثناء القيادات التي شاركت وهي الآن سوف تدخل الحوار أمثال: عبد الرحمن الصادق. وبمثل تلك الدعوات سوف نعيد ساقية جحا للمربع الأول. وخير من لخص الواقع البرهان بقوله: (أحلامنا تبعثرت وصفوفنا تباعدت).

المحنة الثالثة: مطالبة الحزب بالتحقيق في مزاعم تدفق مقاتلين من غرب افريقيا للسودان. وبهذا يكون الحزب قد أثبت بأنه واجهة من واجهات الحزب الشيوعي. الذي برع في شيطنة الدعم السريع بسحب الجنسية السودانية منه بدون دليل.

ألم يعلم الحزب بأن قبائل غرب إفريقيا لها وجود في جميع أنحاء السودان منذ عقود بالجزيرة والفاو وكسلا وسنار وغيرها. وكثير من تلك القبائل ساندت الحزب عبر مشوراه الطويل في السودان. وهل بمقدوره أن يعلن عن عدم رغبته في دعم تلك القبائل له مجددا. وخاصة الإنتخابات على الأبواب؟.

خلاصة الأمر كم نتمنى أن يكون حزب الأمة المريومي قائد ركب. لا هادم وطن.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٢/٥/٣

‫3 تعليقات

  1. والله أصبت. لأنه أفعال حزب الأمة وقراراته ومواقفه العبثية والشتراء لا تخدم ابدا مشكلة هذا الوطن. كنا نظن به الخير فيما مضى وانه احد اعمدة هذا الوطن والركيزه العتيقه التاريخية. ولكن تم تشويه مسار هذا الحزب بالكامل وضاعت بوصلته بسبب مواقفه الغريبه وتخبطاته الغير حكيمة. وأصبح مثارا للفتن وشق الصفوف. وأصبح يصب الزيت في النار التي تشتعل في جسد هذا الوطن المكلوم بدلا ان يكون بلسما يداوي جراحه ويلم شمله وأطرافه. ولادري ان كان ماذال يوجد به من الحكماء العقلاء نفر بعد رحيل الإمام الصادق رحمة الله عليه.

    1. نشهد بأن كل الفتن و الاحن و الاسترزاق الرخيص هي ركائز حزب الأمة و أسرة الصادق المهدي التي اختزلت نضالات أمراء المهدية في أسرة المهدي فكانت أسرة المهدي الوريث الذي اغتصب قيادة الحزب و بقيت نضالات و بسالة أمراء و جنود المهدية عبارة عن خدم و حسم لمملكة أسرة المهدي النحلية التي لا تعترف بقيادة غير من أسرة المهدي حتي و إن كانت امراة هي الأحق بالقيادة
      عرفت أسرة المهدي بالتنازع حول القيادة خاصة بعد تم استبعاد قامة مثل محمد احمد المحجوب من رئاسة الوزراء و تعيين الصادق المهدي بدلا منه وهو خريج حديث من جامعة اكسفورد حينها في الستينات …هكذا ترسخت مفاهيم أنهم هم السادة الذين خلقوا لحكم السودان .
      الصادق اول من شق المعارضة و تصالح مع نميري دون الرجوع الي المعارضة من أجل مصالح أسرة آل المهدي
      الصادق المهدي بعد تولية الحكم بانتخابات سانده الأنصار اول ما طالب هو بتعويضات أسرة آل المهدي بعد ثورة ابريل ٨٥ و لم يدر بخلده أن هذا الشعب الذي اتي به للحكم له حقوق

  2. بئس القول، فحزب الأمة القومي تاريخه يشفع له وتاريخه وسماحته هي التي أخرجت من كانوا في الجحور عبر فهلوة الكذب، أما وجدي فيكفيه شرف أن ياسر العطا تغزل فيه طهرا وعفافا كقلوب المؤمنين الأتقياء الانقياء.