د/ عادل الصادق المكي

نضم الجن والجنبو


[JUSTIFY]
نضم الجن والجنبو

تحور جيني:-
أقدم أحمد الخطيب (36) عاما سوري قاعد في لندن.. على قتل زوجته رانيا العايد (25) سورية معاهو في لندن برضو.. قتلها لانو قال كل مرة يشوفها في هيئة شينة.. مرة كلب.. ومرة ذئب.. ومرة قرد.. الخ.. وقال إنها مسكونة والجن الفيها قاعد يتشكّل كدي.. وعشان يرتاح من الجن دا قتلها.. بالرغم من انو بحبها موووووووووت.. عبر عن أنه في غاية الحزن لفراقها.. لكن يسوي شنو المرا مسكونة.
*بنياتي واخواتي المتزوجات.. خصمتكن باللزي خلقكن.. وبالرسول كان بتعزنو.. الدايرة تتمكيج وعندهم عرس واللا مناسبة تحدس راجلا من بدري بدري.. وتخليهو يتعرف عليها من نهاراً ضوء.. .
سمح؟
تفتفة:-
قاعد في البرندة في كرسي مالص سفنجتو ورافع كرعيهو ومتربع في الكرسي.. هي جوا الأوضة.. ويتناقشو وصوتهم عالي وشكلة لي رب السما.. قالت ليهو:-
(تفففف.. وحات الرسول كجنت البيت دا تففففففففف.. قدر ما تجي يا أمير تفففففففف.. تسويني في مشكلة.. ونضم ونقنقة تففففففف.. انا زهجت من حياتي دي.. نففففففففففف حياتي معاك بقت عذااااااااااب يا أميرتففففففففف)
زعل من التفتيف الجايباهو جديد دا.. وظناها خلاااااص بقت قليلة ادب.. ومرقت من الليد.. دخل الأوضة وكفكفك ايديهو وناوي نية كعبة.. لقاها متفرجخة في نص السرير.. وتكوي في هدوم.. وجنبها كوز موية وكل مرة تشيل جغمة وتبخ الهدوم للمكوة وكانت بين كل جملة وجملة تبخ الهدوم “تففففففففففف”
ثم شتت الغرام:-
دخل عليها.. وشيهو ينعل قفاهو..
عاينت ليهو وفي عينها تساؤل
رد عليها
” الماهية.. الماهية اتنشلت”
” سجمي”
” نعم سجمك ثم سجمك.. ثم سجم عثمان سيد الدكان.. ثم سجمنا كلنا.. والشهر دا أوعدك بفقر مدقع”
ثم قفل شبابيك الوضة.. “حسي مالك مقفل الشبابيك في الحر دا؟”
قال لها وهو يقفل آخر شباك
“لو دخل الفقر من الباب.. خرج الحب من الشباك”
قالت له “قبييييييييييييييييييييييييل خرج وشتت.. أول ما جيت داخل وقلت اتنشلت.. حسي كان قريب في نيالا”
مشاركة وجدانية:-
بعد مكالمة هاتفية تتخللها كلمات”لا حولا ولا قوة الا بالله.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. ماتت متين؟.. .فجأة كدا؟”
قال لها وهو متجهم:-
” رباب تعالي عاوزك في موضوع”
جلست وهي تحمل طفلتها ويبدو علي وجهها الخوف.. قال لها “يا رباب.. ربنا دا خلق الناس.. وكل زول عندو عمر محدد.. وبعدو يموت.. والموت دا مكتوب علي كل زول.. . وأصلو الزول من يقع من بطن أمو دربو علي الموت عديل.. كلما يعدي يوم هو يقرب يوم من الموت.. والناس لازم ترضى بقضاء الله وقدرو.. يا رباب .. أمي اتوفت”
رزعت الشافعة في الواطا.. أخدت نفس عميق شهيق ثم زفير، واجابت بسرعة شديدة ” هييي.. ووووووب علي ما قطعت قلبي.. قايلاها أمي”.

[/JUSTIFY]

الباب البجيب الريح- صحيفة اليوم


تعليق واحد

  1. على بالحرام يا دكتور كتاباتك بتنقل إلى أجواء يحس الواحد فيها بالكثير من الإنشراح والحميمية والعفوية … ويزيدها القاً حرصك على تعابير الزمن السمح أو التي يستعملها السوداني الخام الذي لم يتلوث بنفايات ودخخاخين هذا الزمن الله يبارك فيك …