الحبشيات يُدخلن الرعب في نفوس ربات البيوت

هل تتضايق الزوجة السودانية (وتخشى) من (الشغالات) الإثيوبيات والأريتريات ؟؟
ورغم أن أجر (الشغالة) الأثيوبية أو الإريترية أعلى من الآسيوية.. إلا أن المرأة السودانية تحبذ (خدامة) دولتي الجوار.
ميمي (م) وهي ربة منزل.. قالت: أنا أصبحت بخاف على زوجي من (شغالة البيت).. والعاملة في المكتب.. والأدهى (إثيوبية).
وكما أن بعض ربات البيوت لديهن رأي في أمر أن تعمل معها بالمنزل، في وقت اشترطت فيه سمية محمد رابح أن تكون التي تعمل معها (شغالة) ذات خلق ودين، وأن تتأكد من تربيتها.. وأيضاً تشدد بعدم السماح لها… أي الشغالة.. بدخول غرفة النوم. وأن يكون التعامل معها محدوداً بحيث يقتصر على العمل والخدمة فقط.
أما هبة (ع)، فأثارت نقطة خطيرة: بعض الرجال عينم طايرة وأنا الشغالة الجميلة، ما بتدخل بيتي.
الإثيوبية أمينة دافعت عن بنات جنسها: (نحن لم نأت بحثاً عن الحرام.. وإنما نفتش على الحلال.. وما ذنبنا إننا نحن جميلات وسمحات).
الإريترية (لملم) قالت إنها من أسر كريمة، وأضافت: (أهلنا ينتظرون تحويلاتنا كل شهر.. ووصونا بألا نفعل حاجات غلط).

صحيفة الأسطورة

Exit mobile version