خم الرماد .. عادة دخيلة في استقبال رمضان
كثيرة هي العادات والظواهر التي يأتي بها المجتمع عند كل صباح ومن هذه الظواهر ما يعرف بـ (خم الرماد), فغداً تستقبل الأمة الإسلامية شهراً كريماً إلا أننا نلاحظ أن استقباله الذي من المفترض أن يكون روحانياً خاصة من شريحة الشباب إلا أنه تغير شكلاً ومضموناً وفي كل عام تحدث فنون وضروب جديدة فمثلاً اليوم باعتباره آخر أيام شهر شعبان إذا حاولت الخروج من مكان عملك أو دراستك مبكراً تلاحقك عبارات من بينها (خامين الرماد وين؟؟) وهذه العبارات وغيرها تطرق أذنك من الشباب الذين هم أنفسهم الخارجين عن المألوف فالشباب هم الدينمو المحرك للمجتمع على عاتقهم دحر العادات الدخيلة على المجتمع تجدهم في وسط (المعمة) فهل كان الاستعداد استعداداًَ روحانياً أم قضاء الأوقات في اللهو ومشاهدة الأفلام والمقابلات الغرامية؟؟ فهل اقتصرت على الشباب فقط أم لا؟
(السوداني) استطلعت الأمر، فكانت الحصيلة الآراء الآتية:
أول من التقيناها خلال جولتنا كانت الطالبة رنا علي طالبة بجامعة الخرطوم فقالت: جرت العادة أن يحتفل الشباب بقدوم رمضان بما يعرف بخم الرماد..
وسألنا الشيخ يوسف الكودة عن رأيه فيما يعرف بخم الرماد فأجاب قائلاً: إذا كان المقصود هو الإكثار من الطعام والشراب واللهو المباح فهو شرعياً ليس فيه شيء ولكنه غير محمود فمن الأفضل أن يستقبل الناس شهر رمضان باستعداد روحي يتناسب مع حكمة مشروعية الصوم وأن يستعد الناس للعبادة وتلاوة القرآن والدعاء وبالاستعداد النفسي لترك العادات الضارة بالصحة مثل التدخين وغيره أما إذا كان المقصود بخم الرماد ارتكاب المعاصي مثل شرب الخمر وارتكاب السيئات فهذا لايجوز سواء أكان في استقبال شهر رمضان أو في أي وقت من العام.
الخرطوم: وجدان طلحة
صحيفة السوداني
لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم يعني هذه عاده معصيه يقابلون شهر رمضان
بالمعصيه والجهر بها عيييب ياشباب السودان يجب أن تكونوا انتو الغدوه لشباب
الاسلام وتتركوا هذه العادات السئيه نسأل الله الستر فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض