سرقة (القلوب)…أصعب من سرقة (الجيوب) لاتلون حياتك بفرشاة الغير

يشكو عدد من الشبان والشابات مما يعتقدون أنه خيانة من الأصدقاء حين يكتشفون انهم تزوجوا من رفاق دربهم. وهنالك قصص وحكايات لخصومات ومشاكل قد تكون خاتمتها ما لا يحمد عقباه …(الرأي العام) استمعت لبعض هذه القصص من اصحابها ومن بينها:
تقول (سهى)كنت أعتقد أنها صديقتي، ولكن للأسف خانت ثقتي فيها وتزوجت خطيبي…
أما (أمنية) فتحكي أن جارتها وصديقتها في الوقت نفسه كانت تعلم تفاصيل قصتها مع من تحب، ولكن فوجئت بها توافق على خطبته منها.
أما (سلمى) فإن صديقتها المقربة أصبحت (ضرة) لها بعد أن وافقت على الاقتران من زوجها (زوجة ثانية) له فهي الآن تشعر أن هذا الموقف مؤلم).هناء): من أيام الخطوبة كانت تحرضني ضده.. واستمر تحريضها لي حتى بعد زواجي منه.. ولم تهدأ حتى تم الطلاق بيننا فتزوجته لأن وضعه المادي كان ممتازاً.
) هاجر الأمين) اختصاصية علم النفس والاجتماع تقول: الشخص الذي يجني حصاد غيره هو شخص مريض بالسرقة.. وظاهرة سحب الحبيب من محبوبه ظاهرة لا تشبه مجتمعنا.. فنحن كشعب سوداني بتربية الحبوبات نشأنا على احترام مشاعر الآخر.. وما يحصل أحياناً يتنافى تماماً مع تلك التربية.. والطرف الآخر الذي يستجيب لهذه النداءات هو شخص غير معفي من الذنب بأي مبرر من المبررات والشخص المجني عليه من قبل الصديق والحبيب يجب ان يربي نفسه على الإنضباط مع النفس وأن لا يستجيب لمقتضى الموقف بعفوية متسرعة..
الراي العام
الخرطوم: فاطمة خوجلي
Exit mobile version