عالمية

رواد الشبكات الاجتماعية يتساءلون: من سرق حذاء المشير؟!


أثار ما تردد حول سرقة حذاء المشير محمد حسن طنطاوي خلال أدائه صلاة عيد الأضحى الأحد بمسجد القوات المسلحة بالنزهة، برفقة أعضاء المجلس العسكري ، والدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، ردود أفعال واسعة بين رواد الشبكات الاجتماعية ‘فيس بوك ‘، و’تويتر’.

ورغم أن الواقعة لم تؤكدها أو تنفها أية دوائر رسمية حتى الآن إلا أن رواد الشبكات الاجتماعية تعاملوا معها على أنها حقيقة، فمن جانبه هلق ‘ egypt_flag ‘، قائلا:’ نعتذر عن قطع الارسال و نذيع عليكم هذا البيان الهام مجمع فيه كل ما ورد إلينا عن سرقة حذاء المشير اثناء تأديته صلاة العيد’.

وعلق’ Mohamed farouk ‘ بالقول: ‘الشعب المصري لا يتغير حتى بعد الثورة يتمسك بشاعة مضحكة ويترك قلبه ينزف دما ( حذاء المشير )’.

ونحى الناشط كمال خليل عبر حسابه الشخصي على فيس بوك منحا مختلفا قائلا:’ يشاع ان المشير على علاقة نسب ومصاهرة مع الشيخ محمد حسان …واتعلم شعبنا م الظلم والمجاعة انه يسمع الكدب من الاذاعة ويعرف الحقيقة من الاشاعة….انه تزاوج ونسب العمامة مع الخوذة…ويمكن ده يفسر سر الابقار اللى راحة من مزارع الجيش على السلفيين وشوادرهم’.

وغرد ‘ albostah albostah’، قائلا: آكيد حذاء المشير من ماركة باتا الهندية والسارق بالطبع هندي من أصول باكستانية’، واضاف قاسم حسين:’ اهم خبر من مصر يوم العيد سرقة حذاء المشير. والله أذا قبضوا على الفاعل ليقلعن اسنانه ويخلعن اظافره خلعاً’، وقال ‘ gsmegypt gsmegypt ‘:’ بمناسبه سرقه حذاء المشير نقدم لكم حلقه خاصه من برنامج اديني عقل’.

وعلى نفس النهج سارت ياسمين محفوظ مغردة عبر حسابها على تويتر قائلة:’ المجلس العسكري يدين و يستنكر و يشجب حادث سرقة حذاء المشير و سوف يقوم بحملة اعتقالات واسعه و محاكمات عسكرية لكل المشكوك فيهم وأولهم زبايدر’، وتقول ‘ luluderaven Dalia’: ‘البرادعي: حذرتكم من ان مصر ستفلس وها قد بدأت بوادر الفلس.. محتاج يسرق حذاء المشير’.

وظهرت على “فيس بوك”، صفحة تحمل إسم “مين سرق جزمة المشير فى صلاة العيد”، وحملت عدة تعليقات ساخرة أبرزها:” عمرنا ماهنتقدم طول ماجزمنا مابتتسرق”، و”الإسلاميين: دي مؤامره علمانيه عشان طنطاوي يبطل يصلي”، و” مرتضى منصور : انا عندى سيديهات إللى سرق الجزمه ومعايه مقاسه كمان”، و” أيها الشعب العظيم لقد فقدت مصر جزمتا… من اغلى المحال … جزمتا … من اقوى النعال … جزمتا … كان يضرب بها الرجال”، و” يلا بينا على التحرير لما نجيب حق المشير”، و”خبير استراتيجى: سرقة جزمة المشير مخطط لتقسيم مصر فرد يمين وفرد شمال”.

ورغم ردود الأفعال الواسعة التي خلفها ما تردد عن سرقة حذاء المشير إلا ان الأمر لا يتعدى حتى الآن إطار ‘الشائعات’، حيث أنه لم يصدر أي بيان رسمي بنفي الواقعة أو تأكيدها وان ما يتردد لا يعدو كونه اجتهادا على خلفية نشر صور للمشير طنطاوي باحثا عن حذائه عقب خروجه من المسجد بعد أدائه صلاة العيد.

مصراوي
shoes L 2011117123256 s4