هاجر هاشم

سيدة اللحظات الصامتة


[ALIGN=CENTER]سيدة اللحظات الصامتة [/ALIGN] *أحياناً تجتاحنا اللحظات الصامتة في الأحاسيس، في الكلمات، وحتى في الأفعال.
*الصمت هو ابن الأحرف الميتة، عندما تموت الحروف داخلنا نصمت.
*ولكن يكون الصمت أحياناً ثمناً يدفعه البعض في ضياع حقوقهم عندما يسيطير الخوف على الكلمات يصمتون.
*الإنسان يملك حدوداً لكل شيء وإنه الكائن الوحيد الذي يتحمل إلى أبعد من حدود التحمل، ولكن عندما يخرج من صمته فستكون قوته مضاعفة يشبه تماماً السجين المغلق في غرفة دون نوافذ فجأة خرج إلى الحياة رأى الضوء لأول مرة ولكنه اعتبر البشر أعداء له.
*من يدخل الآخرين في صمت طويل فسيكون أول من يحتضر عند خروج السجين من ذاك القبو المظلم.
*وكما تستحق الحرية الثمن الذي يدفع من أجلها كذلك تستحق الكلمات أن تقال.
*ليكن كل شخص منا سيد اللحظات الصامتة، نتأمل فقط، ندرس الأشخاص كما نتعلم الدرس، فالآخرون مدرسة إن صمت في حضرتهم فستتعلم فنون الحياة.
*نحن نتفق أنه لا فائدة من الثرثرة والكلمات التي تخرج كاندفاع الماء الشديد تتجه دون هدف؛ بل تغرق صاحبها قبل الآخرين، فالشخص المهم هو الذي ينطق عند الحاجة فقط.
*الصمت هو رجل السلام في الكلمات وشاعرها الذي يخاطب الأبصار والبصائر.
*وتسبح أنفاسه بلا ضجيج ولا كلام، تتعرى في ساحات الصمت، تلسعها سهام الإحساس.
*كل الأشياء تذوب بلا هوية وتتجه إلى قاع الهوامش معلنة ثورة أعلامها حروف صامتة بلا أنغام.

إعترافات – صحيفة الأسطورة 10/7/2010
hager.100@hotmail.com


تعليق واحد

  1. لكى التحيه الاستاذه هاجر وانتى تجسدين على ارض مقالك المثل الذى يقول اذا كان الكلام من فضه فالصمت من ذهب