هاجر هاشم

مساحات للتحدث والوجود


[ALIGN=CENTER]مساحات للتحدث والوجود [/ALIGN] *أحياناً أحتاج لمكان يحتضنني بقوة كي أترك فيه بقايا حديث لم أقله بعد.!!

*كلمات أصابها تعفن البقاء في المحلات المظلمة، جفت الشمس واستدارت عن واجهة الباب الذي تجلس خلفه كلماتي.!!

*سأتحدث عن وجود الإنسان داخل ذاته وغياب الذات عن الإنسان.!!

*كيف يبدو ذاك الإنسان الذي لايحمل ذات الإنسانية، سيكون ذات هوية معتوهة في دجى الغرف المغلقة، مشلول الوجود يتمنى التسكع في مساحات التحدث، ميت حتى الدفن.

*وذاك الإنسان المتعمق ذاته يجرجرأحلام الرجل الكبير يعلو ويعلو ويعلوولاأدري كيف سيكون حجم السقوط ولاحجم الرجل الكبير الصغير جداً.

*هناك رجل آخر أظنه تاهت عنه إنسانيته فأصبح يتخبط في ذاته .. يبحث عن أشياء كثيرة دون أن يعلم مايريد هووماذا يقدم للآخرين.

*هناك رجل يحكم في الظل والآخرون حين يعطشون يلعقون بعضاً من عرقهم المتدفق تحت هول الشمس.

*إذاً إذا ابتعدت الذات عن الإنسانية فيستصرف الرجل بعقلية التوحش المحسوس.

*الظلام ليس نهاية الضوء للأبد ولكنه مرحلة في نظام الكون يسكن بعض الوقت فقط ويرحل.

*لهذا الذين يعتمدون الظلام رؤية لهم يخافون تحت الضوء وينهزمون.

*مساحاتي اكتفت من مشاركة الرجل الكابوس، جددت أوراقي وحين أكتب مرة أخرى سأكتب عن التفاؤل.. عن الوجود الجديد.. عن المساحات الحرة والحلم المجنون.

إعترافات – صحيفة الأسطورة 19/7/2010
hager.100@hotmail.com


تعليق واحد

  1. ياهاااااااااااااااااااااااجر ………………………. تتعمقين الاحساس بالكلمات حتي النخاع ….
    ايا كان الذكر أو الانثي غياب الذات عنه يولد مشاكل بشتي الصور يعبرون عنها كل حسب الوضع النفسي الذي قام علية.
    نحن في زمن يتلاشي فيه الثبات الروحي لعدم الاستقرار الذي تفشي كثيرا
    لك التحية ولكن يجب ترويض الاقلام لكي تتعلم الاجيال .