تحقيقات وتقارير

الترابي ونافع .. (المشتهي الحنيطير يطير..)


[JUSTIFY]ربما يجدر بالمؤتمرين الشعبي والوطني تبادل رسالة واحدة مفادها (المشتهي الحنيطير يطير)، وهما يديران ظهريهما لأية بادرة صلح او تفاوض ،ويقولان بوضوح ان سكة العلاقة بين الطرفين (طريق لاتجاه واحد) اسمه شارع (4 رمضان).
الدكتور نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني، عبر عن قوله مرارا انه لا يوجد أي تفاوض مع قيادة المؤتمر الشعبي، وذات النغمة ظل يكررها الدكتور حسن الترابي الامين العام للمؤتمر الشعبي فى تصريحات روتينية ، يحدث هذا رغما عن انف السياسة التى تتبدل فيها المواقف وتتباين فيها التكتيكات وفقا لتحرك القضايا فى الساحة ، غير انه من الواضح ان ما يجري بين المؤتمرين الوطني والشعبي خلاف ليس للسياسة فيه سهم كبير، باعتبار ان ما يجمع بين الاسلاميين الآن اكبر بكثير مما يفرق ، وانه علاوة على اشواق الوحدة التى ظلت حلما كبيرا لقواعد هنا وهناك ، فان الاسئلة التى تشهدها الساحة السياسية الآن حول الهوية وتحدياتها تستلزم قدرا من التواصل بين المهمومين فى المؤتمرين – هذا ان كان الامر امر إسلام – الملاحظ ان همة الاسلاميين لم تفتر بعد، وظلت تنتج فى كل يوم مبادرة لرأب الصدع ،غير ان هذه الجهود الاصلاحية غالبا ما تصطدم بالرؤوس (القوية). هذا الحراك احدث تقاربا جيدا بين القيادات الوسيطة والقواعد الناشطة فى المؤتمرين ،الامر الذي يشير الى ان الخلاف بين الاسلاميين (مسألة وقت) تنتظر ذهاب القيادات الحالية . فى المؤتمر الشعبي تحديدا ربما يكون تعنت الترابي امام جهود التقارب بين الاسلاميين خطرا يضاف الى الرمال التى باتت تتحرك تحت اقدام الشيخ بوتيرة متسارعة .

[/JUSTIFY] الراي العام


تعليق واحد

  1. خائب الرجاء على التعيس
    ما تشغلونا باخبارهم الاثنين مثل الحنيطير والاثنين اتامروا على الشعب السوداني جاتهم داهية تخمهم