جولة جديدة من مفاوضات جوبا والخرطوم
وأكد وكيل الخارجية السودانية السفير رحمة الله محمد عثمان أن جولة المفاوضات الجديدة ستبحث مسألة الأمن على طول الحدود بين الدولتين، بينما قالت مصادر للجزيرة نت إن هناك إشارات إيجابية بين وفد الجيش الشعبي ووفد القوات المسلحة السودانية.
ويشارك السودان في مفاوضات الخميس بوفد يتألف من خبراء وفنيين، وهو يشترط ترفيع مستوى التمثيل بمدى ما سيسجل من تقدم واختراق في المباحثات بين الوفدين.
من جهة ثانية، انتقدت وزارة الخارجية السودانية بياني الخارجية الأميركية والمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشأن الأحداث الأخيرة في منطقة هجليج.
واعتبرت الخارجية السودانية تحميل الخرطوم مسؤولية تلك الأحداث موقفا غير متوازن يساوي بين الجاني والضحية، حسب تعبيرها.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية العبيد أحمد مروح إن اعتداء دولة الجنوب على السودان ليس اتهاما أطلقته الخرطوم على جوبا، وإنما اعتداء صريح أعلنه رئيس دولة الجنوب بنفسه.
وأكد مروح حق السودان في تأمين حدوده وطرد الجيش الشعبي لدولة الجنوب خارج الحدود السودانية، قائلا إن تأمين الحكومة لحدود السودان لا تحتاج فيه لإذن من أحد.
الحريات الأربع
وفي مستوى آخر من العلاقات بين البلدين، دعت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الحكومة السودانية إلى ضمان تنفيذ إجراءات سحب الجنسية السودانية عن مواطني جنوب السودان بطريقة عادلة وإنسانية.
وطالبت المفوضية حكومتي السودان وجنوب السودان بالإسراع في وضع جدول زمني لتنفيذ اتفاقية الحريات الأربع، ودعت الحكومة السودانية إلى عدم سحب جنسية المواطنين الجنوبيين إلا بعد حصولهم على جنسية أخرى “لضمان عدم بقائهم دون جنسية، وهو ما يعد مخالفا لقوانين الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية”.
وكشف ممثل المفوضية بالإنابة يان فرانسو ريبي ديجا عن اتصالات جرت بين المفوضية وسودانيين ينتمي أحد أبويهما لدولة الجنوب “أبدوا تخوفهم من سحب جنسيتهم”، مشيرا إلى وجود قبائل بجنوب دارفور في الحدود مع دولة الجنوب” متخوفة من فقدان الجنسية السودانية”.
ومنحت الحكومة السودانية المواطنين الجنوبيين مهلة حتى الثامن من الشهر الجاري لتسوية وضعياتهم قبل دخولهم مرحلة يخضعون فيها لقانون الوجود الأجنبي بالسودان.
وكان السودان وجنوب السودان نجحا في 13 مارس/آذار الجاري في تحقيق اختراق اعتبر هاما في مسار التفاوض بينهما بتوقيعهما مبدئيا على اتفاقية المواطنة، وتمنح وثيقة المواطنة حرية التنقل لمواطني الدولتين وحرية التملك والإقامة والنشاط الاقتصادي.
ويقضي الاتفاق الإطاري بتشكيل لجنة عليا بين البلدين لمناقشة القضايا العالقة، ويؤكد رغبة شعبي السودان وجنوب السودان في التعايش السلمي وبناء علاقات متناغمة وحسن الجوار.[/JUSTIFY]
الجزيرة نت
[FONT=Arial Narrow][B][SIZE=5][B]لسع جارين وراهم
فعلا بريد خناقو !!!!!!!!
يا عالم أرحمونا وفضوها سير وانسوا الجنوب
وردوا عليهم بصب بنيران من حميم وقاتلوهم قاتلهم الله[/B] [/SIZE][/B][/FONT]
الامم الغير متحدة الافى كيدها الرخيص وافكها ومخادعتها للسودان نسأل الفائمين على امرها …ألم يكن خيار الموطنين الجنوبيين هو الانفصال ليست مسؤلية دولة السودان ان تمنحهم الحركة الشعبيه جنسية دولة الجنوب او تحرمهم…ذاك شأن خارج اطار مسؤلية الدولة السودانيه…المهم انهم سيكنون اجانب وغير مرغوب فيهم اذ لاخير يرجى من بقائهم…الهم الا تربصهم وغدرهم …اين كانت الامم المتحدة ومادورها حيال كل هذه الخروقات التى تقوم بها الحركه الشعبيه…نخشى ان يطل علينا رئيس وفدنا بانبطاحه نيفاشيه اخرى …اللهم جنب بلادنا غفلة الغافاين
اى مفاوضات بعد ده؟ اوعى تقولوا الصبر والحكمة ، يااشباه الرجال ولا رجال ، امريكا خايفين منها ليه كده حتسوى ليكم شنو يعنى ، يا بخت الجنوبيين يعملوا ليكم كل حاجة ومايلقوا حاجة منكم عشان كده ماحايخافوا منكم ابدا ، وامريكا معاهمعلى طول الخط ، النسوان النسوان بعد الحصل ده مايرضوا يعملوا مفاوضات ، انتوا عاملينها ليه؟
يا ناس رسونا على بر ، سلم ولا حرب ؟ حيرتونا
تاني جولة جديدة من مفاوضات حيرتونا
حكومة قلبة ميت نحن حارقينا نفسنا معها قلنا تكرار ومرار لا للمفاوضات نعم للحرب من اجل عزة وكرامة السودان نحن حاربنا اكثر من خمسون عاما وكن نعم المنتصرين وبعد بيعة سوق نيفاشا جاءتنا الحرب فى هجليج وجنوب كردفان وكل زلك بسبب غباء الموتمر الوطنى ولهثة وراء بقاءها فى الحكم حتى ولو على حساب تقسيم السودان