قوش يدعو لشد الأحزمة والاستعداد لمواجهة التآمر

[JUSTIFY]انتقد النائب صلاح عبد الله «قوش،» مشاريع السدود وطالب بإعادة تقييمها من جديد، واعتبر ان سد مروي ليس ذا جدوي اقتصادية حقيقية؛ لانه فشل في زيادة الانتاج الزراعي و تقليل الصرف علي الانتاج الصناعي، وقال ان البلاد تمر بضائقة مالية تتطلب توظيف انتاج سد مروي توظيفا اقتصاديا.
وقال قوش امام البرلمان امس، ان البلاد امام خيارين لاثالث لهما ،خيار المواجهة او الانحناء للعاصفة واضاف ان الخيار الاول الذي نسير فيه الان يعني شد الاحزمة والاستعداد لمواجهة التآمر والاستهداف واستمرار الضغوط الخارجية، بينما يفتح الخيار الثاني الباب واسعا امام جذب الاستثمارات وتدفق القروض ما يرفع الحصار ويقلل الصرف علي الامن،
واعتبر ان اختيار المواجهة يتطلب الشفافية والوضوح والقناعة بالقليل الذي نملكه وايجاد معالجات لعجز الموازنة واستقرار العملة الوطنية، اضافة الي اصدار سياسات جديدة لتشجيع الصادر وتحفيز القطاع الخاص وانشاء مشاريع تنموية لحل مشكلة العطالة المكدسة.
ورأي النائب علي ابرسي، ان البلاد امام مفترق طرق سياسيا واقتصاديا وان رفع الدعم لايعالج الازمة الاقتصادية، وقال ان طريق المواجهة الذي نسير عليه اغلق الطريق امام التعاون الخارجي والاستمرار فيه يعني في كل مرة زيادة اسعارالسلع، وتساءل «هل من المعقول ان تسير البلاد بالضرائب والرسوم والسكر؟ « واشار الي ان دولة جنوب السودان احتلت مكان السودان فهي تستأثر بكل القروض والمنح التي حرم منها.
بينما ابدي رئيس المجلس الوطني، احمد ابراهيم الطاهر، ضيقه الشديد من حديث ابرسي بشأن المقارنة مع دولة جنوب السودان، وطالب بعدم صدور مثل هذا الحديث من اي عضو مستقبلا، وقال اننا نصبر علي الفقر ونجوع ولانأكل من ثدي اوروبا وامريكا الا اذا ارادوا ان يتعاملوا معنا كأنداد ،واضاف الطاهر ان السودان مد كل اسباب الحوار مع الغرب «دولة دولة و مجموعة مجموعة» لكن ذلك لم يتح التقارب معها الا بقدر محدود، واعتبر ان تدفق المنح الغربية للجنوب جاء لان الاخيرة خاضع للاردارة الغربية، مشيرا الي وجود المستشار الامريكي روجر ونتر في الجنوب ليخطط نيابة عن سلفاكير، وقال الطاهر اذا اراد السودانيون ان يصبحوا مرفهين فعليهم ان يرضوا بأن يكونوا عبيدا لتلك الدول .
[/JUSTIFY]

الصحافة

Exit mobile version