منوعات

قناة الجزيرة تناقض نفسها في فضيحة إعلامية جديدة

[JUSTIFY]في خضم ثورات ما يسمى ب”الربيع العربي” دخلت بعض القنوات الفضائية في معترك اللعبة السياسية ووقعت في تناقضات فيما بينها وفقاً لسياستها وتوجهها الإعلامي، ومن بينها قنوات الجزيرة الإخبارية التي كانت موجهة في وقت ما لثوار 25 يناير في مصر عام 2011، ولكن سقوط حزب الإخوان المسلمين مؤخراً سبّب لها ربكة كبيرة في توجهاتها وسياساتها ومسارها الإعلامي وكشف عن تحيزها الفاضح لطرف واحد وتهميشها للتيارات الشعبية الأخرى. الجزيرة كشفت للجميع تناقضها الفريد حتى بين قنواتها ذاتها رغم ترابطها تحت شعار ومسمى واحد، فمن الطبيعي أن تشاهد عرض الخبر بطريقة مختلفة في قناة معينة عن فضائية أخرى سواء في التحليل الإخباري أو اكتشاف معلومات جديدة من مصادر متعددة، ولكن أن تقوم القناة ذاتها بمناقضة نفسها عبر مجموعة قنواتها فهذا لم يحصل من قبل, وهذا ما قامت به بالفعل قناة “الجزيرة – مباشر مصر” حين ضخّمت من التجمعات البسيطة للمصريين المتعاطفين مع الرئيس المعزول محمد مرسي وبالغت في أرقامهم بشكل كبير, دون أن تعلم أن من سيكشف كذبها ليس قناة منافسة لها بل شقيقتها الوليدة حديثاً “قناة الجزيرة – أمريكا” والتي انطلقت مؤخراً من داخل الولايات المتحدة.

ففي “الجزيرة أمريكا” تم الكشف عن زيف الأرقام والتهويل الإعلامي الموجه من “الجزيرة مباشر مصر” فيما يجري في مصر بعد نجاح الثورة الشعبية للمصريين في 30 يونيو، وتحديداً في ما أطلق عليه “جمعة الحسم”، حيث وصفت قناة “الجزيرة مباشر مصر” من خلال بثها المتواصل من شوارع مصر أن أنصار “مرسي” خرجوا ب” الملايين” ومشيرة أن هذه التظاهرات ستعيد مرسي لكرسي الرئاسة وعودة جماعته للسلطة.

و بحسب صحيفة الرياض ذكرت شقيقتها “الجزيرة أمريكا” في الوقت ذاته احتجاجات الجمعة ب”الصغيرة” وأن المستجيبين لهذه الدعوات عدة “آلاف” فقط في جميع أنحاء مصر والذي وصل عدد سكانها أكثر من 90 مليون نسمة، ومؤكدة في الوقت ذاته فشل جماعة الإخوان المسلمين في حشد جماهيرهم وذكرت تلك المعلومات عبر شاشتها وموقعها الإلكتروني الرسمي باللغة الإنجليزية.

جميل عازر مذيع الجزيرة وعلى الهواء واجه أيضاً أربعة اتصالات هاتفية متتالية مضادة للقناة لتكشف زيف ما تذكره من فوضى ومظاهرات في شوارع مصر، خصوصاً وأن المشاهد يعي ما يقدم له من تسليط لكاميرات الهواتف المحمولة نحو عشرات أو مئات متجمهرين في زوايا ضيقة وكأنهم بالملايين.

ورغم تحيز قناة الجزيرة الكامل لجماعة الإخوان إلا أنها قدمت خدمة كبيرة للقضاء وللنائب العام المصري في تقديم أدلة وإثباتات على تحريض قيادات الجماعة والتي تمثل وثائق تدينهم خلال محاكماتهم القادمة، حيث سهلت القناة فتح خطوط الاتصال لتوجيه خطاباتهم والبث المتواصل من ساحاتهم وبث تسجيلات حصرية أشبه بتسجيلات تنظيم القاعدة الصوتية والمرئية.

وبعد خسارة الجزيرة لجمهور كبير من متابعيها ووضوح هدفها في بث الفرقة بين شرائح المجتمع المصري بسبب انحيازها نحو فصيل معين. فإننا نتساءل: إلى متى يجد المشاهد نفسه في حيرة بين تصديق الخبر أو تكذيبه حينما يعرض متناقضاً في عدة قنوات. والأغرب أن تجري تلك السقطة الإعلامية وذلك التناقض في ذات القناة والشبكة الواحدة عبر وسيلتين موجهة للشارع المصري وأخرى للأمريكي؟!

صحيفة المرصد[/JUSTIFY]

‫5 تعليقات

  1. من زمان عارفنها وشايفنها شفناالشاشات فى التحرير زمن مبارك وشفنا الكميرات فى رابعة زمن مرسى وانكشفت اللعبة. وين شارع الستين فى اليمن وين بنغازى وين تونس وين حمد بن خليفة ؟؟؟ الجزيرة .كذب ؟ نعم . تحريض ؟ نعم .اجندة خارجية؟نعم تمويل الجماعات الارهابية ؟نعم .الجناح الاعلامى للقاعدة ؟ نعم . تغيير الانظمة العربية واستبدالها بانظمة اسلامية؟ نعم .عدم التعرض للملوك والامراءالخليجيين باى شكل كان ؟ نعم.دعم المعارضة الليبية والسورية واليمنية بالسلاح؟ نعم . دعم حركة المقاومة الاسلامية حماس بالسلاح ؟لالالال كل شئ ولا؟؟؟؟؟؟؟؟

  2. وطبعا الصدق والمهنية عندكم هى العربية وقنوات العهر والسباب المصرية والصدق عندكم هو احتشاد 30 مليون فى مربع لايزيد عن 100 الف متر مربع والصدق هو مايقوله العسكر والداخلية وبلطجيتها عمرو اديب واخوانه توفيق عكاشة وبقية الشلة وعدم التناقض هو وقوف السعودية بكل قوتها ضد الاسلاميين فى مصر وبكل قوتها ايضا مع الاسلاميين فى سوريا وان كنا لانعيب عليها وقوفها مع ثوار سوريا ,

  3. لا فض فوك يا ود نبق إفادتك الموجزة تعبر عن آراء الملايين في الشارع العربي وأتحدى من يشير لقناة عربية على الإطلاق يمكن أن تجاري الجزيرة في مهنيتهامهما قيل عنها. لك الله أيتها الجزيرة والشكر لدولة قطر على جرأتها في مناصرة الحق والله هو المعين.