رأي ومقالات
غريب الدارين: أعزائي ….قبل أن نضيع ليلى من بين أيدينا !
لذلك يتآمر علينا الغرب !وقد كشف تلك الحقائق الإعلاميّ حمدي قنديل في برنامجه ” قلم رصاص” ….ولكن فلندع ذلك ونواصل الحديث عن نعم الله ….وفوق تلك النعم كلها يأتي الزول السوداني بمواصفات خاصة …
حدثني أحد الناس بقصة حدثت لطالب سوداني ببيريطانيا لما كان الطلاب يبتعثون بأعداد كبيرة ….هذا الطالب كان في سنة إعدادية بكلية علمية ….وفي يوم طلب الأستاذ منهم في المختبر أن يحلوا إحدى المسائل حلا نظريا ثم بعد ذلك تجريبيا …انتهى طالبنا من الحل بنوعيه وذهب بحله إلى الأستاذ ….لما تابع الأستاذ الحل قفز واقفا وهو يردد “it is impossible ” ثم قال للطالب إن تلك المسألة لم يحلها أحد إلا تقريبيا …أما الحل كما وضعه مخترع النظرية بنفس النتيجة فلم يصل إليه أحد إلا هو ! أنا أؤمن إيمانا قاطعا تدعمه الشواهد بقول الشاعر: أيها الناس نحن من نفر عمروا الأرض حيثما قطنوا !!
أجدني قد استطردت ولكن هذا حالي تجاه بلد عظيم انساق وراء مشاعر الحب نحوه وتسكرني خواطر الذكرى .
ومن هؤلاء الذي أستشهد بهم بنت السودان العبقرية “ليلى عبدالرحمن زكريا” التي طالعتنا الأخبار من صحيفة اليوم التالي باختراعاتها ….أيعقل ألا نسمع بها ؟ أيعقل ألا يفسح لها مكانها الذي تستحق لتجد فرصتها للفوز بالجوائز العالمية ؟
ليلى التي لم تسقطها السماء بل أنبتتها هذه الأرض الطيبة ….تخيلوا إخوتي لو كانت ليلانا هذه في الغرب !
لقد شكت المسكينة من البيروقراطية ! أفمثل هذه تقابل بالبيروقراطية ! ليت البيروقراطية رجلا لنتعاون على قتله !
قالوا إنها واقفة بالباب تنتظر ! تنتظر ؟! واحر قلباه …وماذا تنتظر ؟! أن يجودوا عليها ؟ مثل هذه العبقرية هي التي تجود بما تملك …البلد في حاجتها وليست هي في حاجة أحد….عبقريتها كفيلة أن تطير بها إلى أفضل الدول تقدما وثراءا …عبقريتها تضمن لها كل شيء ….هي ليست أقل من زويل ! فانظروا أين هو !
يا ولاة الأمر لا تضيعوا ليلى …اعرفوا قدرها …لا تجبروها بتجاهلكم على الخروج ….لو خرجت لتلقفها ألف بلد وبلد ….لو خرجت فلن تعود أبدا ….لو خرجت فنحن لا نستحق مواهب الله .
نـــــــداء أخير للاتحاد العام للمرأة السودانية :
يا اتحاد : مهمتك تتلخص فقط في الاحتفالات ؟ وهل هناك احتفال أعظم من وجود هذه العبقرية بين ظهرانينا ؟! لماذا لا تفتحوا لها الأبواب المغلقة وتبحثوا عن كيفية تسخير موهبتها في تقدم البلد ؟ أليس هم القائمات على أمر الاتحاد هو الارتقاء بالمرأة ؟ وهل هناك من ارتقاء يأتي على طبق من ذهب أعظم من هذا ؟
والله ولي التوفيق
غريب الدارين
[SIZE=4]لا أمل الكتابة …فما بين موضوع وتعليقات تجدونني بينكم
وخوف الإطالة اختصرت بعض الشواهد من موضوعي والتي تشهد على نبوغنا السوداني ….
قبل سنوات لي صديق ابتعث لبريطانيا ورافقته زوجته ، تلك الزوجة تخصصت في الرياضيات ولما وجدت الفرصة أرادت تكملة دراستها ، فقدمت للدراسة التي كان شرطها الخضوع لامتحان تقدم له (1200) طالب من جنسيات متعددة ، والمطلوب (5) طلاب فقط …نجحت في التصفية الأولى (100) ثم الثانية(20) ثم الأخيرة وكانت الأولى على الخمسة المطلوبين !
تقول لي شنو ؟ وتقول لي منو ؟[/SIZE]
لقد اسمعت اذ ناديت حى .. ولكن لاحياة لمن تنادى
لله درك ياوطن
اذكر كنا في المرحله الثانوية بمدرسة رفاعة وكانت حصة الرياضيات فقال الاستاذ لاحد الطلاب درس الحصة وكانت معادلات تحل بدلتا س والمدهش ان اطالب اول شي رسم نهر النيل لحدي مصر ورسم الدلتا وسالنا الطالب لمذا سميت الدتا بالدلتا في مصر فكانت الاجابة بانها يتراكم فيها الطمي ومرتفعه قليلا . فقال الطالب بان المعادلة تحل بالدلتا في لحظة الزيادة على وزن دلتا النيل فقال الاستاذ لي الطالب قف واحضر جميع شعبة الرياضيات وقاله اشرح للمدرسين شرح الله صدرك وكانت مفاجة للجميع وهذا الطالب الان في ماليزيا بروفسير
[SIZE=4]لك التحايا هاشم وللإخوة المعلقين
تجد خبر العالمة العبقرية ليلى في موقعنا الجميل في الأخبار صفحة تحقيقات وتقارير
ونسخت لك الجزء الذي يعرف بها[/SIZE]
العالمة السودانية الكبيرة ليلى عبد الرحمن والتي لا يعرفها كثيرون في ربوع الوطن رغم ما قدمته من اختراعات أفادت البشرية كلها.. وليلى سيدة سودانية وصفها الأمريكان والبريطانيون بالمرأة العبقرية، فقد استطاعت الوصول إلى اختراعين وقف عليهما العالم في أمريكا وبريطانيا وروسيا والصين واستراليا والبرازيل وكندا واليابان وإندونيسيا وشرق وغرب أفريقيا؛ الاختراع الأول هو إنتاج بذور صناعية من قصب السكر، فمن المعروف أن القصب يزرع (بعقل القصب) وليس البذور وهذا يأخذ كثيرا من الإنتاجية. ويشير خبير أمريكي في تقريره عن هذا الموضوع إلى أن الزراعة بالبذور تقلل 15% من تكلفة زراعة القصب بالعقل، فمثلا إذا كانت هناك مساحة مزروعة من القصب مساحتها 20 ألف فدان، لكي تتم زراعتها مرة أخرى فلابد أن تأخذ 100 ألف طن للزراعة وذلك للعقل التي يتم زرعها بعد ذلك، أما البذور التي توصلت إليها د. ليلى فستوفر هذه الكمية والتي توفر بدورها 10 آلاف طن سكر في الإنتاج.
إختراع ليلى الثاني هو مادة جديدة مضادة للأكسدة، وهذا الاختراع وفق الخبراء سيحدث نقلة نوعية في مجالات كثيرة وعلى رأسها المجال الطبي، بالإضافة إلى أنه سوف يقضي على سرطان النبات.
تقول ليلى لـ (اليوم التالي): تخرجت في كلية الزراعة جامعة الخرطوم عام 1979، ونزلت للعمل مباشرة لمساعدة جدتي التي تولت تربيتي، في بدايات عملي أتوا لنا بخبير أمريكي وأعطانا كورسا لإكسابنا خبرة في العمل، وفي نهاية الكورس كان هناك امتحان، حصلت فيه على 98%، وفي الثاني حصل على 63%، وجاءني مدير التدريب بالشركة وقال لي إن البروفيسور الأمريكي قال له إن هذه الفتاة عبقرية، ولابد أن تحضر للدراسات العليا في لندن، وبعدها كتبوا لمدير الشركة ولكن الأمور لم تكن سهلة، لأن الأمر كان يحتاج لمنحة، وهذا لم يكن متاحاً”، وتتابع: “نسيت الموضوع وبعدها تزوجت وعندما قرر زوجي السفر إلى بريطانيا للتحضير للماجستير راودتني الفكرة مرة أخرى، وعرضتها على مديري وتمت الموافقة على أن يمنحوني أموالا للدراسة فقط، أما الإعاشة فأدبر أمري فيها، رغم صعوبة الأمر إلا أنني ذهبت مع زوجي بالفعل، وكان لي طفل وطفلة تركتهما مع جدتهما، وعندما علمت إدارة الجامعة هناك أنني أم ساعدوني أن آتي بأبنائي معي، والحمد لله هما الآن تخرجا”.
وتذكر ليلى أنها أثناء دراسة الماجستير توصلت لاكتشاف جديد احتفت به وسائل الإعلام البريطانية، وبعدها رجعت السودان وأخذت إجازة بدون مرتب من عملها لأنهم رفضوا مواصلة المشوار معها، وقالت: لتفوقي في الماجستير أعطاني الإنجليز منحة استثنائية للدكتوراه من الخارجية البريطانية، بناء على توصية من الجامعة التي كنت أحضر فيها قالوا فيها إنّ (هذه الفتاة عبقرية ومفيدة للبشرية).
سيدة السودان العبقرية تشير إلى أنه بعد توصلها لاختراعها في بذور القصب أعطتها معظم دول العالم الشهيرة فيه براءة اختراع وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا، وقالت: “أي اختراع يمر بمرحلة تطوير، وفي الدول الغربية تقوم الحكومات بمنح المبدعين أموالا وتقف معهم حتى النهاية، لافتة إلى أن براءة الاختراع تمنح إذا توفر شرطان أولهما أنه لم يسبق شخص في العالم للوصول لهذا الاختراع، والثاني أن يكون للاختراع قيمة اقتصادية”، وتابعت: “سجلت الفكرة في بريطانيا، ولكنها كانت تحتاج لأموال كثيرة، فلم ألجأ إلى الحكومة البريطانية، واتصلت بالبنك الإسلامي هناك وأعطاني منحة، ولكنها لم تساعدني كثيرا، وجاءتني شركة أميريكية لأخذ ترخيص الاختراع في مقابل ملايين الدولارات، ولكنني رفضت، لأني أريد أن يكون هذا العمل في بلدي السودان وليس أي مكان آخر فلا تعنيني الفلوس رغم حاجتي الشديدة لها في هذه المرحلة”، وقالت: “صرفت كل شيء على أبحاثي، وزوجي ساعدني كثيرا، ورغم منصبه الكبير بإحدى الشركات إلا أننا إلى الآن لا نملك حتى منزلا”، وتحكي د. ليلى أنها بينما كانت منهمكة في تطوير اختراعها وكانت مدينة بحوالي 50 ألف دولار، جاء من يتصل بها ليبلغها بأنها فازت بجائزة الإبداع العلمي العربي من مؤسسة الفكر العربي بالبحرين، وأن قيمة الجائزة كانت 50 ألف دولار، قالت: “فرحت فرحا شديدا بهذه الجائزة، رغم أنني لم أتقدم إليها، فقد قام شخص بالتقديم عني بعدما كانت ستلغى الجائزة لعدم وجود أبحاث مميزة، فاستعان هذا الشخص بأبحاثي في الإنترنت، وقدم لي وبالفعل نلتها”، وأضافت: “بعدما نلت الجائزة كان جالسا بجواري أحد الصحفيين وتحدثت له عن مدى فرحي بها، وأنها ستسدد ديوني، فقام هذا الصحفي بالاتصال بأحد الأمراء وحكى له، وعلى الفور أقر الأمير بدفع 60 ألف دولار أخرى لي حتى أستطيع تسديد ديوني وأواصل، وكانت سعادتي أكبر بذلك”.
السلام عليكم ورحمة الله–
الموضوع جميل ومهم ويلامس أوتار حساسة في شخصيتنا السودانية – هناك ميل عموما لتمجيد نجاح المبدعين بعد أن نفقدهم بهجرة أو بوفاة الخ , وربما كانت هذه الظاهرة مردها إلى بعض مكونات الشخصية السودانية.
مقولة (لا جاء يوم شكرك ) تلخص هذه الخاصية لدينا- فبالرغم من أنها عبارة ذات معنى جميل, إلا أنني شخصيا أجد بعض جوانبها مؤلما بسبب المغزى العام الذي يحمله المقال الجميل أعلاه.
لكننا نرى تحسنا ,وإن كان بطيئا بشكل عام في السودان في هذه الناحية. فجوائز مسابقات القران الكريم مثلا تصب في الإتجاه الصحيح في هذه الناحية ونهيب بالنقابات المهنية , الصناعية , والهندسية والطبيية والأدبية بتنفيذ مثل هذه التكريمات , ليس فقط من أجل تكريم المبدعين , بل لتشجيع الاخريين لكي يكونوا مبدعين , ومخلصين , وامينين في عملهم.
والعبرة بقوله صلى الله عليه وسلم (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا, أن يتقنه).
والسلام عليكم ورحمة الله.
كل الاجترام لعلمائنا الكرام…
لم نعرف البروف ليلى وغيرها من العلماء الا من خلال الاعلام الخارجي ..لأن اعلامنا الداخلي منشغل بتصوير الوهم وجعله حقيقة ليصدقها من يصدق…
وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحِقُّ
لكن للحقيقة نقول للعالمة لا تضيعي وقتك في الوقوف على ابواب المؤسسات السودانية لا حياة لمن تنادي …يمكنك خدمة الوطن من اي موقع في العالم فقط لا تقبعي خلف البيروقراطية …
على الطلاق شعرة جلدي كلبت . انشاء الله بتي تطلع زيها . نعم حرم دي تستاهل يضبحوا ليها عشرة تيران . ويعملوا ليها تكريم واحتفال . دي بت قبايل . دي رفعت راسنا فوق . الله يحفظك ويوفقك ويكرمك ويجعلك ذخر للوطن الحبيب السودان .
[COLOR=#757577][B]
[FONT=Arial]الاتحاد العام للمرأة السودانية .. هم فاضين من التطبيل وقول الله أكبر عن فراغ أفواه.. نعم الله أكبر ما صدح صادح.. ولكن من يفغرون أفواههم بالكلمة المبجلة دون وعي بل ترديد ببغاوات لتملأ بطونهم سحت وجيوبهم بعرق الغلابة.. أين هن وأين هو الوطن… كله ضايع في ضايع.. والله أحسن للعالمة والدكتورة والبروفسور والمخترعة ليلى أن تطوي سنيناً عجافا في وطن تشرد أبناءه وتشرد هو نفسه ولم يعد يستطيع إطعام نفسه ناهيك عن ابناءه.. أولى لها بالتجنس في أي دولة كبرى وهم فاتحين لها الأيادي والبلدان على مصراعيها… وكفانا نحن من وطن.. عمل شنو هذا الوطن…….[/B][/COLOR][/FONT]
بلد يعبث بمقدراتها المفسدون وتضيق بالعلماء من ابنائها الذين بيدهم وحدهم دون سواهم تقدمها ومستقبل اجيالها….وكلنا شاهد الاحتفاء الذى وجده رموز الطائفيه من رئاسة الدولة….ماذا قدموا للبلاد خلال نصف قرن من الزمان….بلدلايقدر العلماء حقيق به ان ينزوى ويموت