وأفادت الهيئة، وهي الذراع الفني لوزارة المعادن، بأن محطة الرصد الزلزالي الرئيسية في العاصمة الخرطوم “رصدت هزات أرضية خفيفة بمنطقة مروي منذ الأول من يناير واستمرت بصورة متقطعة بدرجات متفاوتة في الأيام الثلاث التالية بينما رصدت الخميس 5.4 درجات على مقياس ريختر”.

وتضم المنطقة التي تعرضت للهزات الأرضية سد مروي الذي يعد من أكبر سدود السودان، لكن مسؤولين في إدارة السد رفضوا التعليق للصحف المحلية وأكتفوا بالتأكيد على أن السد مزود بأجهزة إنذار مبكر.

وأكد المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية محمد أبو فاطمة في تصريح صحفي أن المواطنين في المنطقة شعروا بالهزة الأرضية وعزاها لتأثيرات التركيب الجيولوجي القاطع لقارة أفريقيا من الناحية الجنوبية الغربية والشمالية الشرقية، ويمتد مع تصدع البحر الأحمر النشط.

وأشار إلى أن هذه الحركات تنشط من فترة لأخرى قرب النيل، كذلك في منطقة شمال “محمد قول” على شاطئ البحر الأحمر، وذلك لوجود بعض التقاطعات الجيولوجية، مشيرا إلى أن الهزات الأرضية التي رصدت بالجزائر قبل يومين.

سكاي نيوز