خبر لوشي يجعل “فيصل محمد صالح” يتساءل عن موقع النيلين: من أنتم؟، فيرد أصدقائه، أنهم الأمنجية، الكيزان، الحكومة

تساءل الكاتب الصحفي فيصل محمد صالح على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك مساء الإثنين عن من يقف وراء موقع النيلين وذلك بعد فضيحة المذيعة لوشي التي ظهرت على قناة سودانية24 في أول أيام عيد الفطر المبارك بملابس غير محتشمة وشن مرتادي التواصل هجوم لاذع على المذيعة والقناة.

وكتب فيصل بحسب ما نقلت عنه محررة النيلين (هل يقف وراء موقع النيلين وكوش نيوز زملاء صحفيين نعرفهم ويعرفونا، صادفناهم في أماكن العمل وصادفونا؟).

وأضاف فيصل (هذا سؤال حقيقي لأني لا أعرف أحدا من العاملين به، وفي نفس الوقت لدى ملاحظات على طريقتهم في التقاط الأخبار والتعليقات من البوستات المكتوبة في صفحات التواصل الاجتماعي والونسات التي تدور في فيسبوك وتويتر).

وأضاف فيصل (تتراكم لدى الملاحظات منذ فترة حتى فجرها خبر موقع النيلين عن الإعلامية لوشي. أسلوبهم في العمل غريب وليست له قواعد أخلاقية أو مهنية أو حدود من أي نوع).

وختم فيصل منشوره (يا أيها البشر في موقع النيلين وكوش نيوز…..من أنتم؟)، ليرد عليه عدد من أصدقائه بما يلي.

وكتب عمر أحمد حسن (يا أستاذ فيصل تحياتي وكل عام وانت بخير والاسرة الكريمة .. كثيراً ما تساءلت نفس هذا التساؤل ، وموقع النيلين دا بالذات يصيح في واد والنَّاس في واد آخر ، حتى وصلت لقناعة أن هذا الموقع ما هو إلا احدى آليات وأذرعة الحكومة التي تعمل باستراتيجية الإلهاء وتحويل انتباه الرأي العام عن مشاكل المجتمع وأزماته الحقيقية عبر هذه الأخبار والمعلومات التافهة التي ينشرها بين الحين والآخر).

وكتب Asaad Ali Hassan (انهم كتائب الجهاد الاليكتروني يا استاذ فيصل.. موقع انشأه جهاز الامن لينافس به الصحافة الاليكترونية الحرة كالراكوبة وسودانيز اونلاين والمنتديات وصحافة مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من فيسبوك وتويتر و وتساب).

وكتب نذار (لو ما صحفيين …ما داير ليها اي تفسير …كوادر امنية او حزبية تعمل هذا العمل الاعلامي وفقا لاجندة مدروسة …من خلال …قدرات السوشيال ميديا التي انصرف لها الناس في ظل تواجد اعلام مرتمي في حاضنات الدولة ..بالكامل).

وكتب محمد الجلال (موقع النيلين موقع كيزاني معروف منذ إنشائه عام 2002 وكنت عضو في منتديات النيلين وكان الكيزان يضيقون بالرأي الآخر وحذفوا عضويتي في 2006 لأن وجهة نظري لم ترق لهم ..بس ما فهمت هسي أستاذ فيصل بيعني ياتو )بوست؟).

وكتبت نجلاء نورين رداً على تساؤلات فيصل (أمنجية).

وعن إقحام كوش نيوز مع النيلين في إستفهامات فيصل محمد صالح كتب ابومهند العيسابي رداً لفيصل “يعرفني الاستاذ فيصل عن قرب مُنذ جيرتنا ببورتسودان” ويضيف العيسابي (ابداً الخبر لم يرد بكوش نيوز التي أدير تحريرها .. الخبر ورد بالنيلين والنيلين لم يختلقه من عدم حرر انعاكسات الرأي العام بالسوشيال ميديا ولو دخلت للمقطع بموقع القناة لاقى ظهور المذيعة بهذه الكيفية إنتقاداً واسعاً من رواد مواقع التواصل ونقل النيلين هذا الإنتقاد.
الاعلام الجديد له نجومه ومحرريه ومدونيه الذين لن يتسن للاستاذ أن يلتقيهم أو يعرفهم وماعاد الدخول له شريطة من باب الصحافة التقليدية، بل العكس الكثير من الناشطين يقولون الدخول للصحافة الالكترونية بعقلية الصحافة الورقية يفشلها).

ريم منصور/النيلين

Exit mobile version