ريال مدريد يرتعد من “فيروس الفيفا”

ارتباطات المنتخبات توقع قلب مورينيو في قدميه رغم أنه ليست لديه حتى الآن إصابات مؤكدة بل شكوك بشأن مارسيلو ورحلتين شاقتين لدي ماريا والأهم أن ألمانيا قدمت له يد المساعدة.

يعود “فيروس الفيفا” للطرق على أبواب ريال مدريد، لكن لا يزال هناك لحسن الحظ هامش أمام البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للفريق لاستعادة مارسيلو، الذي تعرض لإصابة غير معروفة المدى وبات في طريق عودته من صفوف المنتخب البرازيلي، وباقي المرهقين في حالة طيبة قبل مواجهة سبورتنغ خيخون في الدوري الإسباني.

وكان على الظهير البرازيلي، الذي تعرض لضربة قوية في جانبه خلال أحد تدريبات منتخب السامبا، ترك معسكر الفريق من أجل العودة إلى مدريد.

قبل ذلك خضع لفحوص عدة من أجل تحديد خطورة الإصابة، حيث تم في الفحص المبدئي استبعاد حدوث كسر في أحد الضلوع. وقال المتحدث باسم المنتخب البرازيلي “يبدو أنه لا يوجد شيء”.

دي ماريا وكارفاليو

فيما يتعلق بحالة الجناح الأرجنتيني أنخل دي ماريا تختلف الأمور مقارنة بمارسيلو، لكنه سيمثل صداعا أيضا في رأس مورينيو. فاللاعب سيعود بحمل عضلي زائد، والأخطر من ذلك بإرهاق كبير مع خوض المنتخب الأرجنتيني مباراتين في الولايات المتحدة وكوستاريكا.

أما قلب الدفاع البرتغالي ريكاردو كارفاليو، الذي لبى استدعاء منتخب بلاده وهو يشعر ببعض الآلام العضلية، لكنه رغم ذلك خاض الشوط الأول كاملا من مباراة البرتغال وتشيلي، وسط مخاوف من عودته بآلام أكبر.

لوف يريح الثنائي الألماني

ومع ذلك لم تكن جميع الأخبار سيئة لمورينيو. فقد قرر يواخيو لوف المدير الفني للمنتخب الألماني عدم إشراك سامي خضيرة ومسعود أوزيل في مباراة الفريق الودية أمام أستراليا الثلاثاء، بعد أن شاركا في فوز “المانشافت” على كازاخستان 4-0 السبت في التصفيات الأوروبية المؤهلة ليورو 2012.

وبالتأكيد سيكون ذلك الخبر مهدئا للنادي الملكي الذي يستعد لدخول مرحلة حاسمة من الموسم.

Eurosport

Exit mobile version