«الوطني»: لاتفاوض قبل تحرير أي شبر في (الأزرق وكردفان)

[JUSTIFY]اعلن المؤتمر الوطني عدم الدخول في مفاوضات الا بعد تحرير اراضي السودان من جيوب التمرد والقوات الاجنبية التابعة لدولة الجنوب في جنوب كردفان والنيل الازرق وفي دافور وتحريرها بالكامل،واستجهن دعوة القوي السياسية لعقد مؤتمر دستوري ، معتبراً ان الوقت لتطهير وتحرير البلاد ونظافة السودان من جيوب الجيوش الاجنبية والمرتزقة ،معلناً رفضه لما وصفه « دس السم في الدسم «.
وقال مسؤول الامانة السياسية بالمؤتمر الوطني حسبو محمد عبد الرحمن في تصريحات صحفية عقب اجتماع القطاع السياسي برئاسة الحاج ادم يوسف امس، ان الاجتماع اشاد بموقف الشعب السوداني والقوي السياسية والقوات المسلحة والمجاهدين والقوي النظامية الاخري من تحرير هجليج، وكشف عن اعلان السعودية وقطر ومصر وغيرها من دول الجوار استعدادها لارسال معينات اطفاء للحرائق،وقال ان الكوادر الوطنية تمكنت من السيطرة على الحريق.
وشدد عبد الرحمن على ان القطاع السياسي أقر عدم الدخول في مفاوضات الا بعد تحرير اراضي السودان من جيوب التمرد والقوات الاجنبية التابعة لدولة الجنوب في جنوب كردفان والنيل الازرق وفي دارفور وتحريرها بالكامل، بجانب الاتصال بالمنظمات الدولية لاتخاذ قرارات رادعة تجاه دخول قوات الجنوب لهجليج.
ووجه القطاع اجهزة الدولة بحصر الحسائر للمطالبة بالتعويض الفردي والجماعي عن كل الخسائر في هجليج ،كما امن علي ضرورة التعاون مع كل القوي السياسية لتوحيد الثوابت والاجندة الوطنية «الا قليل من المتخاذلين والذين لديهم ارتباطات خارجية مع الجبهة الثورية وغيرها».
واستجهن عبد الرحمن، دعوة القوي السياسية لعقد مؤتمر دستوري، وقال ان المعركة الان لتحرير السودان من جيوب التمرد ،وبعدها يكون الحديث عن المواقف السياسية.
وزاد «لا نقبل بالذين يدينون ويستنكرون ويحملون المؤتمر الوطني المسؤوليات في المؤتمرات» ،مؤكدا فتح باب الحوار مع كل القوي السياسية لاعداد الدستور الجديد وفي الايام المقبلة سنشهد نقاشا كبيرا مع قيادات القوي السياسية حول انشاء الالية القومية لاعداد الدستور القادم، ولكن الان التركيز كله علي التحرير.
[/JUSTIFY]

الصحافة

Exit mobile version