لسنوات أم تغطي المشردين بسبب اختفاء ابنها ( حنو )

[JUSTIFY]اختفي بكري الشهير ( بحنو ) من منزل ذويه في الأول من العام 2007م وكان عمره آنذاك ( 15 عاماً ) فيما نجد أنه الآن يبلغ من العمر ( 22 عاماً ) وذلك في صباح ثاني أيام العيد من منطقة (اركويت) في ظروف غامضة.

وقالت شقيقته هبه : قصة ( حنو ) غريبة من حيث التفاصيل والسيناريو فهو كان إنساناَ هادئاَ ولا يتحدث كثيراً وعندما خرج في ذلك اليوم أكتشفت الأمر الوالدة بعد أن أعدت له كوب الشاي الذي تفاجأت بعده أن حنو غير موجود فاستغربت نسبة إلي أنه لا يتحدث إلا إذا سألته ودائماً ما يجلس وحيداً في المكان الهادئ.

وأضافت : الغريب في اختفائه أنه منذ أن خرج وإلي اللحظة التي أتحدث فيها إليك لم يشاهده أي شخص وكل من قال إنه شاهده فإنه شاهد من يشبهه ورغماً عن ذلك نأخذ تلك الروايات علي محمل الجد ولكن بدون فائدة.

واسترسلت : كان ( حنو ) يدرس في أولى ثانوي وكان يتلقي العلاج علي مدي ( 4 ) سنوات.

واستطردت : وبالرغم مما أشرت له سألنا عنه في مدرسته وكلهم اثنوا عليه وأكدوا أنه كان هادئاً وشاطراً في تلقي العلم.
وحول علاجه لدي الطبيب قالت : قام الأخصائي بإغلاق ملفه وقال : ( حنو ده ماعندو أي شي بس أنا بنصحكم تمشو تقرو ليهو القرآن ) وكان أن نفذنا وصيته إلا أن الحال في حاله.

وحول حالة والدتها بعد فقدان أبنها قالت : الوالدة لم تجف دمعتها أي أنها تبكي بصورة مستمرة إلي أن أصبحت عينيها ( تشوف طشاش ) ومن كثرة جلوسها علي مصلاية الصلاة تعرضت للإصابة بـ(قضروف) في الظهر وفي ظل ذلك نحاول دائماً أن نغير لها تلك الأجواء ولكنها لا تنساه.

وأشارت إلي أن والدتها تتذكر ( حنو ) كلما أمطرت حيث أنها تقول : يا رب هسع حنو قاعد وين في المطرة دي وعندما يأتي فصل الشتاء تشيل بطانية شتوية وتذهب بها إلي أي متشرد أو مسكين في الشارع العام وتغطيه وهي تقول : ربما يجد احدهم حنو ويفعل مثلما فعلت معه.

الخرطوم : سراج النعيم[/JUSTIFY]

Exit mobile version