الختان خطر يهدد « البراءة » .. إلى متى يستمر النزيف ..؟

[JUSTIFY]توفيت طفلة في السابعة من عمرها نتيجة تسمم في الدم بعد أن تم ختانها على يد قابلة محلية بالولاية الشمالية خلال الأسبوع الماضي، وذكر أحد أقرباء الطفلة بأن والدة الطفلة في حالة يرثى لها جراء الصدمة التي تعرضت لها خاصة وأن ختان ابنتها جاء نتيجة لأصرار والدتها اي جدة الطفلة مما ادى الى تبادل الإتهامات..

وذكر قريب الطفلة أن الختان تم بإصرار الجدة على أن تختن مع ابنة خالتها، وهي تبلغ من العمر ثمانية أعوام وهي الأخرى تعرضت ايضاً لنزيف إلا أنها تماثلت للشفاء، ووفاة هذه الطفلة مؤشر على ممارسة عادة الختان رغم التحذيرات والمطالبة بحظرها وقد تكون مثالاً لآلاف الضحايا من الطفلات خاصة وان آخر إحصائية كشفت أنها منتشرة بنسبة 65.5% وفقاً للمجلس القومي لرعاية الطفولة، وحتى نقف على مدى انتشار هذه العادة استطلعنا بعض الجهات المعنية فكانت افاداتهم:-

الدكتورة داليا يوسف اختصاصي نساء وتوليد هاجمت الحبوبات، وقالت بإنهن السبب وراء انتشار هذه العادة.. مؤكدة أن كثيراً من الحالات التي تصل اليها عندما تسألهن من وراء ختانهن يجبن أن حبوباتهن وراء ذلك، ومن جهة اخرى ذكرت داليا بأن ختان الاناث ليس له اي فوائد صحية، وأوضحت أنه يسبب مضاعفات مباشرة كالنزيف المميت، والاحتباس البولي الحاد، وعدوى المسالك، وعدوى الجروح، وتسمم الدم و«التيتانوس» وامكانية انتقال الالتهاب الكبدي والايدز في حالة أن الأدوات المســتخدمة لم تكن معقمة.

وأضافت أن هناك مضاعفات متأخرة كالآلام في الحوض، وآلام في الدورة الشهرية، وألم أثناء الجماع، وقد يؤدي الى العقم وايضاً قلة الاحساس بالمتعة الجنسية..

فيما جاء رأي الدين على لسان الداعية محمد عثمان قائلاً لم يرد نص صريح في القرآن والسنة وأقوال الفقهاء بحرمته.. واضاف بأن ختانهن دائر بين الوجـوب والندب.

صحيفة آخر لحظة
دعاء محمد

[/JUSTIFY]
Exit mobile version