القسام”: استخدمنا لأول مرة صاروخ “J80” في قصف تل أبيب

أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة “حماس”، عن استخدامها “لأول مرة” لصاروخين من طراز “J80” في قصفها لمدينة تل أبيب وسط إسرائيل الساعة 21 تغ.

وقالت كتائب القسام في بيان صحفي وصل مراسل “الأناضول” للأنباء نسخة عنه، ليلة الثلاثاء/الأربعاء: إن”الصاروخين اللذين أطلقا من قطاع غزة الساعة 11:00 بتوقيت غزة (21:00 تغ) مساء الاثنين باتجاه تل أبيب من طراز (80J)”.

وأوضحت أنها أطلقت اسم “80J” على صاروخها الجديد “تيمنا بالشهيد أحمد الجعبري” نائب قائد كتائب القسام الذي اغتالته إسرائيل في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2012.

وفي وقت سابق من مساء الاثنين، أعلنت كتائب عز الدين القسام “حماس” أنها قصفت مدن حيفا (شمال) للمرة الأولى وتل أبيب والقدس (وسط) واسدود (جنوب) الإسرائيلية بعدة صواريخ محلية الصنع في تطور نوعي منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة أمس.

وقالت كتائب القسام في تصريح صحفي وصل مراسل “الأناضول” للأنباء نسخة عنه، مساء اليوم الثلاثاء: “تمكنا من قصف مدينة حيفا شمالي إسرائيل لأول مرة بصاروخ (R 160)، ومدينتي تل أبيب والقدس وسط إسرائيل بـ 4 صواريخ (M75) لكل منهما واسدود جنوبا بـ 38 صاروخ غراد”.

وأضافت كتائب القسام أنها “استخدمت لأول مرة صواريخ R160 محلية الصنع لقصف مدينة حيفا للمرة الأولى في تاريخ الصراع مع إسرائيل”.

وأوضحت أنها أطلقت اسم “R160” على صاروخها الجديد “تيمنا بالشهيد عبد العزيز الرنتيسي” أحد أبرز قادة ومؤسسي حركة “حماس”.

وكانت كتائب القسام قد استخدمت صاروخ “M75” محلي الصنع لقصف مدينتي تل أبيب والقدس وسط إسرائيل في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2012.

وفي وقت سابق، قالت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة “حماس” إنها فجرت نفقا أسفل موقع عسكري إسرائيلي جنوب قطاع غزة، فيما أكدت إسرائيل نبأ التفجير، مشيرة إلى أنه لم يسفر عن إصابات أو أضرار.

ومنذ إطلاق الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، عملية “الجرف الصامد”، ضد قطاع غزة خلف القصف الإسرائيلي 24 قتيلا و154 مصابا حتى الساعة 23 (تغ) بحسب مصادر طبية فلسطينية.

وبخلاف هذه الحصيلة قالت كتائب عز الدين القسام إن مجموعة من عناصرها اقتحمت قاعدة “زيكيم” الإسرائيلية، وكبدتها خسائر كبيرة في صفوف جنودها، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 4 فلسطينيين قتلوا لدى محاولتهما التسلل إلى منطقة “زيكيم” التي تضم منطقة سكنية وأخرى عسكرية.

من ناحية أخرى، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية نقل 200 أسير فلسطيني ومعتقل جنائي من سجن عسقلان ، جنوبي إسرائيل، إلى سجون أخرى على خلفية الأوضاع الأمنية، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ إسرائيل، بحسب القناة الأولى الإسرائيلية.

وسقطت العديد من الصواريخ في عسقلان منذ مساء أمس.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس الأول، عن بدء عمليته العسكرية على قطاع غزة، تحت اسم “الجرف الصامد” ضد حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، لوقف ما أسماه “إطلاق الصواريخ من القطاع على جنوبي إسرائيل”.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق من يوم الثلاثاء أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية صادق، الثلاثاء، على استدعاء 40 ألفا من قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، استعداداً لـ”عملية برية محتملة” ضد قطاع غزة.

غزة/مصطفى حبوش/الأناضول

Exit mobile version