د. الحاج آدم يوسف : أنافس زوجتي الإثنتين في المطبخ ولم أنقطع عنه..

[JUSTIFY][SIZE=5]الحديث مع نائب رئيس الجمهورية السابق د. الحاج آدم بعيداً عن السياسة له طعم خاص، فالرجل فضفض بالكامل عن كل ماتختزنه ذاكرته عن حياته وصباه وشهر رمضان في تلك الأيام .. استرجع د. الحاج شريط الذكريات وباستمتاع شديد.. رغم قصر اللقاء والذي يأتي ضمن سلسلة حلقات مع المسؤولين والسياسيين في محاولة للتعرف على الوجه الآخ .. الحاج فك أخره خاصة والحديث ملمحه العام رمضان في حياته.. وهو من أحب الشهور إليه فتفاصيله فيها خصوصية بالنسبة إليه، وذكرياته مع رمضان (زمان) تكشف عن بساطة د. الحاج الذي يباهي بتلك البساطة.

لا يذكر د. الحاج أول يوم صيام حيث كانوا صغاراً، ولكن الذي يتذكره جيداً أنه كان يرعى بالغنم والبقر وهو صائم ويتذكر شدة العطش أول رمضان صامه، حيث كان حراً شديداً وقريتنا بعيدة من مورد المياه. ريفي عد الفرسان، ولانزال نسير ساعات لمورد الماء كنا نعاني من الرحلة ذهابا وإيابا، نشأنا نرعى ولا زلت امتلك ابقاراً وعندما اذهب لاجازة امشي مع (البهائم) وأرتاح جداً لذلك.

{ من التفاصيل الرمضانية التي أتذكرها نمشي مورد الماء (عد الماء) نأتي منتصف النهار ونكون عطشانين وجعانين، اتكلم مع الوالدة الله يرحمها واخواتي.. اقول ليهم زيدوا الاكل و(أتشهى) وعندما يأتي موعد الإفطار لا آكل شيئاً وأمي كانت تضحك علي ومع ذلك أكرر كل يوم.

صمنا رمضان في الوسطى، وكنت في مدرسة برام وأقمت في داخلية كل عشرة طلاب مع بعض، المدرسة عندها غذاءات ومع ذلك نقوم بصنع أكل خاص بنا..

د. الحاج وهو يتبسم قال :> كنت فنان جداً في صنع العصيدة والملاح وماهر في تحمير اللحمة

Exit mobile version