سبع حقائق عن مرض السرطان

[JUSTIFY] كثير من الكلام وقليل من الحقائق عن مرض السرطان. تعرف على بعض منها لوقاية أفضل من المرض الخبيث.
Symbolbild Belgien Sterbehilfe Kinder

أكثر من 470 ألف شخص يصابون بمرض السرطان كل عام في ألمانيا وهو بذلك من أكثر الأمراض انتشارا في البلد، ويموت أكثر من 217 ألف شخص منهم متأثرا بالمرض حسب إحصائيات مؤسسة روبرت كوخ الألمانية نقلا عن موقع شبيغل أونلاين الإلكتروني. وهنالك الكثير ما يقال عن المرض وعن أسباب الإصابة به، لكن ليس كل ما يقال عن المرض هو صحيح أو مثبت علميا. هذه بعض الحقائق عن المرض :

مرض السرطان هو مرض العصر الحديث ؟

من أكثر العوامل التي تساعد على الإصابة بمرض السرطان وانتشاره هو العمر. في بعض البلدان التي يكثر فيها كبار السن يكثر فيها أيضا الإصابة بالمرض. بالإضافة إلى ذلك فأن عوامل زيادة الوزن وعدم الحركة بصورة كافية وارتفاع نسبة تناول الكحوليات تزيد من نسبة الإصابة بالمرض. وهذه العوامل موجودة بالفعل في مجتمعات العصر الحديث.

لكن علماء الآثار وجدوا عددا كبيرا من البراهين التي تشير إلى انتشار مرض السرطان قبل آلاف السنين وإصابة الإنسان به. في إحدى الاكتشافات وجد خبراء الآثار، آثارا لمرض سرطان العظام يرجع عمرها إلى أكثر من 120 ألف سنة، ويعتقد أن حتى إنسان النياندرتال لم يسلم من المرض.

هل يمكن مقاومة المرض عن طريق التوقف عن تناول السكر ؟

توجد أبحاث قديمة كشفت عن أن التوقف عن تناول السكر يقلل من انتشار السرطان لأن الخلايا السرطانية تحتاج إلى الغلوكوز والسكر لإتمام عملية التمثيل الغذائي. في حين أن الخلايا الاعتيادية يمكنها الاستفادة من الدهون والكيتونات في عملية التمثيل الغذائي. بعض التجارب على الحيوانات أثبتت نجاح تجربة تقليل السكريات على انتشار الخلايا السرطانية، لكن تجارب أخرى بينت أن بعض الخلايا السرطانية بدأت تتعايش مع الحالة الجديدة دون سكريات.

تجربة الحمية الغذائية من السكريات على الإنسان طبقت على مجموعة صغيرة مكونة من 16 شخصا من المصابين بالمرض. النتيجة كانت: خمسة فقط انهوا التجربة، إذ أن اثنان منهم توفيا قبل الانتهاء من التجربة وتسعة توقفوا عن التجربة لأسباب مختلفة، منها عدم تمكن أجسامهم من التخلي عن السكريات أو الشعور بفقدان الشهية أو بالجوع وخاصة بعد العلاج بالكيميائي.

هل يؤثر طول الإنسان على انتشار المرض؟

عدد كبير من الدراسات الحديثة وفقا لموقع شبيغل أونلاين الإلكتروني تؤيد هذا النظرية، إذ أن بعض الدراسات تقول إن انتشار مرض السرطان يرتبط بالبيئة التي ينشأ فيها الإنسان، ومراحل تطور الإنسان في الطفولة. ولذلك يعتقد أن نمو الإنسان الكبير يزيد بصورة طفيفة نسبة انتشار المرض.

هل تزيد المعطرات ومزيلات الروائح من نسبة انتشار المرض؟

مزيلات الروائح تحتوي معظمها على الألمنيوم لأنه يقلل من إفراز العرق ويزيد من التغلب على الرائحة. لكن الألمنيوم يشكل خطرا على نظام الأعصاب في جسم الإنسان حسب تقارير الدائرة الاتحادية لقياس المخاطر في ألمانيا. المؤسسة الأوروبية لمراقبة المواد الغذائية أصدرت من جانبها تقريرا يحدد أضرار الألمنيوم على جسم الإنسان وأوضحت فيه النسبة التي يمكن تحتويها المواد الغذائية من الألمنيوم ونصحت بأن لا تتجاور ميليغرام واحد لكل كيلو غرام من وزن الجسم. ومن يستعمل مزيلات الروائح بصورة مستمرة فأنه يتجاوز هذه النسبة القليلة ولذلك تزداد نسبة الإصابة بالأمراض أو التأثير على الجهاز العصبي للإنسان.

رغم ذلك لا توجد أية إثباتات علمية تؤكد تأثير الألمنيوم على نسبة الإصابة بمرض السرطان.

هل يمكن لبعض الحيوانات أو الأسماك كسمك القرش تجنب الإصابة بالمرض نهائيا ؟

أغلب الحيوانات، كما الإنسان، ممكن أن تصاب بمرض السرطان استنادا للأبحاث العلمية الجديدة. سمك القرش مثلا يصاب نادرا بالمرض، لكنه كما بقية الحيوانات كالقطط والكلاب أو الفئران معرضة للإصابة به.

لذلك بعض طرق العلاج الطبيعي ضد المرض، والتي تستخدم غضاريف سمك القرش لم تثبت نجاحها عمليا حسب دراسة علمية نشرت في سنة 2005.

هل تؤثر إشعاعات الموبايل على انتشار المرض؟

منظمة الصحة العالمية نشرت تقريرا في سنة 2011 بينت في آثار الإشعاعات الناجمة من محطات الإرسال ومن الموبايل ومن الرادارات على أنها قد تزيد نسبة الإصابة بمرض السرطان. دراسة أخرى تحدثت عن تأثير الموبايل على زيادة نسبة الإصابة بسرطان الدماغ لمن يستعمل التليفون الموبايل بصورة كثيرة.

رغم ذلك لم تثبت الأبحاث العلمية بصورة مؤكدة تأثير الموبايل على زيادة النسبة الإصابة بالمرض، وخاصة أن الدراسات السابقة لم توضح كيف تؤثر الإشعاعات على انتشار الخلايا السرطانية.

هل تصوير الثدي الشعاعي يقي من انتشار سرطان الثدي ؟

هذا الاعتقاد خاطئ حسب موقع شبيغل أونلاين الإلكتروني. تصوير الثدي الشعاعي لا يمكنه إيقاف أو منع الخلايا السرطانية من الانتشار. ويستعمل التصوير الشعاعي فقط لمعرفة فيما إذا أن المرض موجود أو لا، ولمعرفة نسبة انتشاره في الجسم.
[/JUSTIFY]

[FONT=Tahoma] DW
م.ت
[/FONT]
Exit mobile version