وكشفت الفتاة أثناء مقابلة أجرتها معها قناة “نيوز” الكردية، كيف تم قتل رجال القرية، وكيف بدأ “الفصل العمري” بين الفتيات صغيرات السن والشابات والمسنّات، ليتم انتقاء ثلاث فتيات في كل وجبة وعلى فترات متتالية ويقدمن لـ”الأمير”، ليختبر عذريتهن، وفيما بعد يهبهن لأزلامه أو يعرضهن للبيع، حيث تتراوح سعر الواحدة منهن بين 800 و1000 دولار، لكن الفتيات الأيزيديات سعرهن أرخص كما تقول بـ500 دولار.
وحتى اللواتي يتم نقلهن إلى “سوق النخاسة”، لم يسلمن من التحرش الجنسي من قبل الحراس المرافقين من دون أن يجرؤن على الاحتجاج، فالأمر سواء به أو بدونه.
م.ت
[/FONT]