}وهذا اللقب ملفوح من مفرداتنا – نحنا أولاد أم درمان القديمة – إذ تجد بعضنا يفتخر في هزله وونساته مفتخراً بأنه (ود قلبا) . . والمقصودة أم درمان . . من بدور (القلعة) وجوهرها لعلايل (أبوروف) مروراً بـ(ودأرو) مكان (الشباب الحلو) وبيت المال الأصيلة . . الملازمين . . ودنوباوي . . حي الموردة والعباسية والأمراء وحي العرب . . . وأولاد قلبا الحقيقيون لا يشبهون هذا (الفرد الموجه) أو المجموعة المكلفة مع بعض أدوات التعمية والمكياج لزوم التضليل!!
}ولكن تضليل منو يا عم ؟! إلا من كانت في عيونه رمد . . وفي عقله خبال . . لا بصر له ولا بصيرة . . من سابلة (النت) وعوامه من لا يميزون ولا يعقلون.
}نشر هذا المعتوه المطلوق بأمر على صفحته بـ(فيس بوك) ترهات قدم لها بـ(بهارات) تحوي معلومات عن دائرة المعلومات بجهاز الأمن والمخابرات، وفي قلبها أقحم صاحب الصفحة المزيف أنا العبد لله . . “الهندي عز الدين” إضافة إلى الإخوة “ضياء الدين بلال” و”الصادق الرزيقي” وآخرين ضمن عشرات الصحفيين يحملون (رتباً) بجهاز الأمن والمخابرات!! ولم يوضح طبيعة الرتب . . رفيعة أم وضيعة . . لكنه ألقى كذبته المضحكة هكذا وخرج أو توهم أنه فعل!!
}لقد تطورت أساليب ومناهج وطرق (حرق) الشخصيات، وتجاوز العالم (البدائية) التي ما يزال البعض يحرص عليها هنا في السودان، كأن يورد أحدهم صفة (أمنجي) أو يطلق عبارة (بتاع أمن) على زيد أو عبيد من الناس، فيظنون أن أمر زيد قد انتهى!!
}ويا . . (ود ضفرا) إنت ما (ود قلبا) ولا حاجة . . ونحنا ما محتاجين (رتب) . . نحنا رتبنا ما بتتقاعد وما بتنزل (معاش) إلا بالموت . . لما ربنا يشيل أمانتو . أقلامنا دبابيرنا . . و صقورنا ومقصاتنا.!!
نحن نعلم وأنت تعلم . . ومن وراءك يعلمون . . رتبنا ومقامنا الرفيع في عمق (قلب) الشعب السوداني .
ويا (أولاد ضفرا) . . أهلنا في دارفور بقولوا: (كلاب كان داوسو . . بخت أرنب)!!!.
المجهر السياسي
خ.ي