وقدم حسين خوجلي بعض الحالات عن مشاكل أسرية تحدث بين الأباء والأبناء.
وتطرق في حديثه لموضوع الهواتف الجوالة ووصفها بأنها السبب في ضياع أبناء هذا الجيل.
وقال: انا بفضل لعبة الكوتشينة عن اللعب بالهواتف الجوالة لعدة أسباب, من بينها أن من مزايا الكوتشينة أنها تساعد علي تجمع الأصدقاء في مكان واحد. وتساعد كذلك علي الونسة والتفاكر.
وأضاف: لعبة الكوتشينة لها متعة لان المهزوم يخرج ويدخل بدلاً عنه شخص اخر.
وروي قصة أحد الأئمة الذي دخل علي بعض الناس وهم يلعبون الكوتشينة فسألهم: لماذا تلعبونها؟؟ فقالوا له: نريد أن نقتل الوقت, فرد عليهم أنكم بقتلكم للوقت تقتلون أنفسكم.
وأضاف: الهواتف شغلت الأبناء واصبح الأبن يكتب ووالده بجواره ولا يعلم لمن يكتب أبنه وماذا يكتب.
ياسين الشيخ _ الخرطوم
النيلين
[/JUSTIFY][/SIZE][/JUSTIFY]