يوم (اللعن)..!!!

[JUSTIFY][SIZE=5] [CENTER] يوم (اللعن)..!!![/CENTER]

ü والناس يتأهبون- هذه الأيام- للإحتفال بيوم الكريسماس، ويوم رأس السنة، ويوم الاستقلال فاتني أن احتفل بيوم يهمني جداً..

ü فالعيدان الأولان لم يحدث أن (سهرت!!) من أجل أحدهما ليلة واحدة في حياتي خارج البيت..

ü وعيد الاستقلال (لم أعد!!) أحتفل به مذ أن فقد (معناه) في أيامنا هذه..

ü أما اليوم الذي يعنيني- لأسباب شخصية- فهو اليوم العالمي للفلسفة..

ü وبما أن اليوم هذا يصادف الحادي والعشرين من نوفمبر فلا أدري إن كان قلم صاحب هذه الزاوية (خارج الخدمة!!)- آنذاك- أم كان هو نفسه (خارج الشبكة!!)..

ü فإن كان هو السبب الثاني هذا فـ(ليضحك عليّ!!) من كان منكم- أساتذتي القراء- بمنأى عن مسببات (الذهللة!!) إلا أن يكون من جماعة (دعوني أعيش)..

ü المهم؛ فاتني الاحتفال باليوم هذا على (طريقتي الخاصة) بما أن (ديالكتيات!!) الفلسفة هذه كادت أن توغل بي في سكة (اللا عودة)..

ü ثم تشاء الظروف- أو تشاء مشيئة الخالق- أن أكون شاهداً على (حدث) لا يمكن أن يجد له الفلاسفة (الماديون) كافة تفسيراً (عقلانياً) ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا..

ü فذات خميس رأينا فيه أن يكون ختام اسبوعنا (ترفيهاً)- أي الجمعة- أخذ كل منا على عاتقه مهمة يقوم بها..

ü ورغم إننا كنا جميعاً بـ(عافيتنا)- والحمد لله- إلا أن أحدنا كان يبُّزنا عافيةً وصحةً وشباباً و (تطرفاً) في الفلسفة..

ü كان يرى ألاَّ (محرك أول) في الكون- أو للكون- إلا (محض الصدفة!!)..

ü فأكثر صاحبنا هذا من ترديد عبارات (سوف أفعل صباح الغد) و (سوف أسوِّي) و (سوف أعمل) دون أن يقرن مشيئته البشرية بالمشيئة الإلهية..

ü وحين صاح فيه أكبرنا سناً منبِّهاً: (ياخي قول إن شاء الله، إنت ضامن نفسك تعيش؟!) رد مغاضباً بصياحٍ أشد: (مش ح أقول إن شاء الله، وح تشوفوني الصباح فعلت وعملت وسويت وأنا عايش بكامل صحتي)..

ü وعندما أتى الصبح هذا كان زميلنا هذا قد فقد (روحه!!) وليس (صحته) وحسب..

ü فحين أرادت أخته إيقاظه- للحاق بالرحلة- وجدته (جثة هامدة) وما كان يشتكي حتى من صداع..

ü وصعق كل أنصار الفلسفة (المادية)- من (شلتنا)- وبكى نفرٌ منهم على أنفسهم أكثر من بكائهم على (رفيق!!) سكتهم..

ü أما كاتب هذه السطور فلم يبك على موت (إغترار!!) منه بعقله على حساب (فطرةٍ) في قلبه..

ü وأضحى اليوم هذا- بالنسبة له- هو يوم الإحتفال بـ(لعن!!) فلان وعلان وترتكان من الفلاسفة..

ü ثم لن يحتفل بالذي يحتفل به الناس هذه الأيام (إن شاء الله)!!!!!!!!

بالمنطق : صحيفة آخر لحظة [/SIZE][/JUSTIFY]

Exit mobile version