سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: ما حكم من يصر على إتيان زوجتة في الحرام؟

[JUSTIFY]السؤال: إنني متزوجة وأم لثلاثة أطفال والحمد لله؛مؤخراً يصر زوجي على إتياني من دبري؛ بحجة أنني واسعة القبل وهو لا يستمتع بذلك؛ هل أجري عملية مع أنني أخبرته بحرمة ذلك ولم يرتدع!! هل أكون شريكة في الإثم؟

الجواب:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فالزوج مرتكب حراماً وكبيرة من كبائر الذنوب، وليس اتساع القبل مبيحاً الإتيان في الدبر، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم {ملعون من أتى امرأة في دبرها} والإجماع واقع على حرمة هذا العمل القبيح، وأنت شريكة له في الإثم إن يسَّرت له هذا العمل المحرَّم، بل الواجب نهيه وزجره ومنعه، وليس عليك حرج في أن تطلبي علاج هذا الأمر الذي حمله على ابتغاء الحرام، ولو كان ذلك بعملية جراحية، والله تعالى أعلم.

فضيلة الشيخ د عبد الحي يوسف
الأستاذ بقسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم
ي.ع

[/JUSTIFY]
Exit mobile version