وعود بالزهد (تااااني)..؟!!

[SIZE=5][JUSTIFY][CENTER][B] وعود بالزهد (تااااني)..؟!! [/B][/CENTER]

ü احتفت بعض الصحف البارحة بحدثٍ سمعنا بمثله كثيراً قبل نحو (24) عاماً..

ü وقبل أن نأتي للذي أُحتفى به هذه نشير إلى نماذج من الذي سمعنا بمثله ذاك لحد (التخمة!!)..

ü فبُعيد بيان الإنقاذ الأول- ولنحو عامين فقط- سمعنا من التصريحات المُوحية بـ(الزهد!!) ما جعلنا نظن أن أجواء عهد الصحابة سوف يُعاد (إنتاجها) في بلادنا..

ü فمنهم من أقسم- مثلاً- أنه لن يبارح منزله (الطرفي) الذي عاش فيه قبل (بدء التمكين) لأنه من عامة الناس، وفيهم، ولهم..

ü ولكن القسم هذا لم يصمد سوى عام- وبعض عام- ليفاجأ (عامة الناس!!) هؤلاء به يشغل (سرايا) حكومية ذات حدائق غنَّاء..

ü ومنهم من (جهر!!) بزهده في (فارهة) حكومية مشيراً إلى اكتفائه بواحدة (تؤدي الغرض) لأنه (ما لدنيا قد عمل!!)..

ü وبعد أشهر قليلة كان منزل (الزاهد) هذا يزدحم بفارهات ثلاث- عوضاً عن واحدة- وهو (يعمل!!) على إراحة زوجه وأبنائه (دنيوياً)..

ü ومنهم من ألمح إلى أن الأسفار (بلا سبب) هي ضرب من (قلة الأدب) السياسي غير المراعي لضرورات (الإنقاذ الاقتصادي) للوطن..

ü ثم ما لبث أن أضحى (طائراً!!) طوال العام بسبب وبـ(لا سبب!!)..

ü والذين انهارت (صدقية!!) تصريحاتهم هؤلاء في أقل من عامين- كحد أقصى- هم خارج دائرة التمكين الآن..

ü فمنهم من نسيه الناس، ومنهم من يحاول هو أن ينسى الناس، ومنهم من لا يزال في ذاكرة الناس مع تداول الحديث عن التغييرات السياسية الأخيرة..

ü والتعديل الوزاري (الداوي!!) هذا ربما نظرت إليه الصحف المحتفية بـ(حدثنا) المذكور على أنه (بداية مُبشِّرة) ولو جاءت بعد أكثر من (24) عاماً..

ü وما قد يدِّعم النظرة هذه إعلان الرئاسة الحرب على الفساد، ووقف التسييس في الخدمة المدنية، وإنهاء زمان (المصارين البيض!!)..

ü وإلى أن يُثبت لنا (القادمون) أنهم بخلاف ما كان عليه (السابقون) نقول إن الـ(شو الإعلامي) لوزارة المعادن حول (عدم تسلُّم الهدايا!!) لا يهم الناس في كثير ولا قليل..

ü فإن كنتم (أظهرتم) الزهد يا أهل الوزارة (المعدنية) فقد (تظاهر!!) إخوان لكم بزهد مثله ـ وأكثرـ من قبل..

ü ثم (فعلوا!!)- إلا قليلاً منهم- ما جعل الرئاسة تقول عقب التغييرات الأخيرة: (الله أكبر على الفساد والمفسدين)..

ü والذي يرفض (تسلُّم الهدايا!!)- لوجه الله- لا يحتاج إلى أن يقول للناس: (شوفوني!!!!!!!).
[/SIZE][/JUSTIFY]

بالمنطق – صلاح الدين عووضة
صحيفة آخر لحظة

Exit mobile version