وأضاف «أن الدول الأفريقية جلها تعلم اليوم أن الخلافات بينها تمت زراعتها من قبل الاستعمار القديم ولمصلحته».وقال نافع إن الولايات المتحدة ظلت تناصب السودان العداء منذ مجيء الإنقاذ، لأن سودان الإنقاذ يرفض الهيمنة الإمبريالية وسياسة الاستعلاء والاستغلال، ويتطلع لعلاقات خارجية متوازنة تقوم على احترام خيارات الشعب السوداني وسيادته الوطنية وتحقيق المصالح المشتركة. اعتبر نافع أن السياسة الخارجية الأمريكية تظل تحت التأثير القوي لجماعات الضغط التي لها أجندتها الخاصة، وإن تعارضت مع المصالح الوطنيه لأمريكا أحياناً. وأكد نافع أن الانتخابات المقررة في البلاد في شهر أبريل المقبل هي الوسيلة الوحيدة للتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع والاتفاق على مبدأ أن يكون القرار حول من يحكم ببرنامجه وفلسفته السياسية من خلال التنافس الديمقراطي في العملية. ورأى نافع أن ذلك يمنع تسلط الجماعات والأحزاب بغرض فرض رؤيتها ورأيها بالسبل غير الديمقراطية.
صحيفة آخر لحظة [/SIZE][/JUSTIFY]
