(دكترة) وبدرية سليمان..!!!

[SIZE=5][JUSTIFY][CENTER][B] (دكترة) وبدرية سليمان..!!! [/B][/CENTER]

ü المذكورة عاليه حصلت على شهادة الدكتوراة في (الدستور) حسبما أشارت لذلك بعض الصحف..

ü وليس هذا ما يعنينا- بالتأكيد- بما أنَّ حملة الدكتوراة صاروا (على قفا من يشيل) في (زماننا هذا!!) بفضل ظواهر (خبطت) بسمعتنا الأكاديمية الأرض..

ü ما يعنينا من قصة بدرية هذه شيئان:

ü الشيء الأول هو؛ ما الذي ستضيفه (دكتوراة) بدرية على صعيد التحوُّل الديمقراطي (الدستوري!!) وهي المتخصِّصة- عملاً- في أنظمة غير ديمقراطية؟!..

ü فبدرية سليمان هي أحد الذين صاغوا قوانين سبتمبر المايوية التي تجوِّز (نط الحيط!!)..

ü ثم اختفت بدرية هذه طوال الفترة الديمقراطية التي أعقبت (مايو) لتظهر (فور!!) الانقلاب على النظام الحزبي..

ü الشيء الثاني- والذي قد يبدو غير ذي صلة مباشرة بالأول- مستوحى من أحداث مصر عقب (انقلاب!!) مرسي على الديمقراطية..

ü فقد لفت نظري مدى (التميُّز!!) الدستوري والقانوني الذي يتوافر عليه نفر من الذين استطلعت آراءهم بعض الفضائيات..

ü ففضلاً عن (الإلمام!!) بالجوانب الفقهية كافة للقضية مثار الأحداث تلك فهنالك (البلاغة الكلامية!!) التي جعلتني- شخصياً- أطرب لتلكم المرافعات أيما طرب..

ü والملاحظة هذه قادتني لعقد مقارنات في مجالات أخرى..

ü في الطب- مثلاً- وفي العلوم ،وفي الآداب، وفي التمثيل، وفي الفلسفة..

ü والمجال الأخير هذا(بالذات)- بما أنني أحد منتسبيه- توقفت عنده أكثر من مرة عقداً لمقارنات بين أساتذة لنا فيه هنا، من حملة الدكتوراة، وبين رصفاء لهم بشمال الوادي..

ü فرغم تباهينا بتفوُّق جامعة الخرطوم على جامعة القاهرة- أكاديمياً- إلا أنَّنا نفتقر إلى من هم مثل حسن حنفي، أو عاطف العراقي، أو فؤاد زكريا، أو زكي نجيب محمود، أو غيرهم من حملة شهادات (الدكتوراة) في الفلسفة..

ü وفي مجال الطب نفتقر إلى من هم مثل الدكتور مجدي يعقوب..

ü وفي مجال العلوم نفتقر إلى من هم مثل أحمد زويل..

ü وفي مجال التمثيل نفتقر إلى من هم مثل يحيى الفخراني..

ü وفي مجال الصحافة نفتقر إلى من هم مثل أنيس منصور..

ü وحين أقول (مثل) فإنني أعني (الإبداع) في التخصُّص إلى حد (الشهرة!!)..

ü وإلى المتعصبين لجامعة الخرطوم- أو جامعاتنا كافة-

أقول إنَّ علينا التدبُّر في الأمر هذا دونما (حساسية)..

ü علينا أن نسائل أنفسنا عن أين تكمُن (العلة!!)..

ü علينا أن نرى إن كان الإشكال يعود إلى مناهجنا الدراسية العليا أم إلى (ذواتنا!!)..

ü علينا أن نبحث- بتجرُّد- عن أسباب (تقاصر) حملة شهادات الدكتوراة عندنا عن بلوغ ما وصل إليه دكاترة مصر من (تميُّز)..

ü وخلال رحلة البحث عن الأسباب هذه إياكم أن (تحوِّدوا) على (الدكتورة) بدرية سليمان..

ü فهي لن تجدوا عندها سوى (خلاصة) تجربتها (الشمولية!!)..

ü وسوف تُشبعكم استشهاداًبـ(حاشية ابن عابدين!!) التي تخصصت فيها منذ قوانين سبتمبر…

ü ثم لا (تطربكم)- رغم ذلك- بأية بلاغة إبداعية ذات تطريب!!!!!!
[/SIZE][/JUSTIFY]

بالمنطق – صلاح الدين عووضة
صحيفة آخر لحظة

Exit mobile version