ولكن لأن الفتاة س.م لم تكمل تعليمها كانت فرصتها ف العمل ضئيلة، ومرت الأيام إلى أن وجدت إعلاناً لدورات تدريبية للنساء تقدمها أكاديمية نسرين كرافت، فاختارت أن تقتحم هذا المجال، ووافق أخيها وشجعها على ذلك، وشجعتها زوجة اخيها ايضاَ.
التحقت الفتاة بأكاديمية نسرين كرافت بالخرطوم، ومن ضمن الأقسام المختلفة فضّلت الإنضمام لقسم الرسم على القماش، ولم تكن كمتدربة عادية، فقد أبدعت الفتاة الجميلة ووجدت نفسها في هذا المجال، ونالت التحفيز من مدرباتها لما وجدوه فيها من إتقان للعمل، ومهارة وإبداع، وتمضي الأيام وتصبح س.م .. مصممة ثياب شهيرة، تنهال عليها الأموال من كل جانب، وتقف سيدات الخرطوم في صف الانتظار للحصول على ثوب جميل بأيدي مبدعة وخبيرة..
والأهم! أصبحت علاقة الفتاة بأخيها وزوجته على أفضل ما يكون..!
معتصم السر – النيلين
[/SIZE][/JUSTIFY]
