سوق السمك!

[ALIGN=JUSTIFY] [ALIGN=CENTER]سوق السمك![/ALIGN] أم درمان وما أدراك ما أم ردمان.. بكل عتاقتها وعراقتها.. تنبعث منها تلك الرائحة النتنة.. أضم قلمي إلى ما سطره القاريء «علي أحمد علي» في رسالته التالية.. «الأخت فدوى يسعد أوقاتك ويطيب لي أن أتقدم بالشكر الجزيل لطرحك بعض المواضيع التي يستفيد منها القاريء كثيراً وساعدت في حل بعض المشاكل.. أختي كنت في إجازتي السنوية بالسودان وعندي مروري بشارع أم درمان في طريقي إلى حديقة الريفيرا وقبل وصولي لها شممت رائحة كريهة جداً وإذا بي في سوق السمك الذي يقع في موقع سياحي لا يليق بأم درمان.. وسألت نفسي ألم يمر مسؤول بهذا الطريق إلى التلفزيون أو الإذاعة ولم يشم هذه الرائحة أم أن السيارات الفارهة والمكيفة تمنعهم أن يستنشقوا الرائحة الكريهة، وقلت هذه الرائحة حكر على المواطن الغلبان المسكين الذي لا يملك سيارة تحميه منها ولماذا لم يرحل هذا السوق الى موقع آخر خاصة وأنه في طريق الإذاعة والتلفزيون القومي.. وإذا بضيوفنا يمرون من هذا الطريق.. نستقبلهم بهذه الرائحة النتنة «يا سعادة الوالي».. -علي أحمد علي- جريدة المدينة- السعودية.
التعليق: كما قال الأخ علي أحمد إن تلك الرائحة لا تتخطاها الأنوف ولو كانت «مزكومة».. وحتى لا يعتقد أهل هذا السوق أننا نستدعي لهم السلطات.. عليهم أن يدركوا أن هذا الموقع من واجهات أم درمان العتيقة.. وتحيطه المرافق الحساسة التي إن لم يمر بها الضيوف كما قال الأخ علي فإن المواطن الأمدرماني يتأذى منها جيئةً ومشية.. فهل من حل يرضي جميع الأطراف مع حبنا لأهل هذا السوق ولمنتجيه ولكل «الحواتة» جليل التقدير والإحترام.

آخر الكلام: نريد سوقاً بل أسواقاً لهذا السمك.. اللحم الأبيض ولكن دون أن يتأذى أحد..

سياج – آخر لحظة العدد 921 [/ALIGN]

Exit mobile version