فعاليات الخرطوم الدولي: تفاؤل بالإقبال الكبير على المنتجات المحلية والمستوردة

[rtl][size=2]الزائر لمعرض الخرطوم الدولي لا تُخفى عليه تلك المنافسة الرائعة بين الشركات السودانية في عرض منتجاتها بطريقة بديعة، الأمر الذي وجد إشادة من الأجانب قبل السودانيين. هذه الدورة من معرض الخرطوم الدولي كانت بردا وسلاما على الكثير من الشركات التي لم يحالفها الحظ في تسويق منتجاتها خلال العام، فحصلت على العديد من الصفقات التجارية في المستويين المحلي والعالمي، وهذا هو الهدف الذي نظم المعرض من أجله.[/size][/rtl] [rtl][size=2]جولة (أرزاق) داخل معرض الخرطوم الدولي*  الدورة (25)، كشفت عن مدى الإقبال الجماهيري الكبير بعكس الدورة المنقضية، وعزا مراقبون وراصدون ذلك إلى التنظيم الدقيق والاستعداد المبكر الذي اتسمت به الدورة الحالية.[/size][/rtl] [rtl][size=2]آليات زراعية [/size][/rtl] [rtl][size=2]وفي السياق، أبدت (أماني عبدالله) من إدارة التسويق بالمعرض، تفاؤلاً كبيراً بهذا الإقبال الذي وصفته بغير المتوقع، وأشارت إلى أن ما يميز هذه الدورة عن نظيراتها السابقات هو مشاركة (10) شركات أجنبية لفعالياتها، ونوهت إلى وجود صالات مُخصصة للعرض وأخرى كنوافذ بيع للجمهور، وأضافت: كما أن هنالك صالات مخصصة للمنتجات الوطنية، علاوة على العروض المكشوفة للشركات الكبرى خاصة للآليات الزراعية والسيارات، وذكرت (أماني) أن هناك مؤسسات تستهدف معرض الخرطوم الدولي لعرض المنتجات الجديدة عبر الوكلاء، واستطردت: ما يميز هذه الدورة من المعرض هو المنتجات الفلكلورية خاصة المتصلة بالمرأة عبر المشاركات الكبيرة لشركات (كاولين*  الدرب الأخضر وبنك السودان).[/size][/rtl] [rtl][size=2]من جهتها كشفت العارضة سوزان السر، من شركة مولدات الكهرباء، أن هذه هي أول مشاركة لمؤسستها في فعاليات المعرض وتعتبرها ناجحة لدرجة كبيرة، وأشارت سوزان إلى وجود عمل كبير مع رجال الأعمال وأن شركتها عقدت صفقات ضخمة مع مستثمرين محليين وأجانب، ووصفت الحضور الجماهيري بالرائع.[/size][/rtl] [rtl][size=2]أما بالنسبة لـ(عوضية أحمد)، وهي عارضة بشركة بلودان لتصنيع وتجميع كافة أنواع الثلاجات، فإن الجمهور لا يزال غير مُلم بالإمكانيات الهائلة لشركتها، واعتبرت المعرض سانحة وفرصة ثمينة لتعريفه بها والدعاية لها والإعلان عنها، مؤكدة مشاركة المؤسسة سنوياً في المعرض، لكنها اعتبرت هذا الدورة مختلفة عن سابقاتها، مُبدية سعادتها البالغة بعقد عدة اتفاقيات وصفقات مع رجال الأعمل الوطنيين في هذا المجال، وأضافت: ما لفت نظري هو وجود عدد كبير من الشركات السورية والمصرية ومشاركة بعض معارض الأثاثات مثل شركة نادر السروجي وشركة كاريس، مشيرة إلى أن المشاركات هذا العام ممتازة، وحظيت بتسويق عالٍ أكثر مما هو متوقع على حد قولها. [/size][/rtl] [rtl][size=2]وفيما وصف نادر سروجي شركته بأنها تسعى لتحطيم الأسعار العالية التي أنهكت المواطن السوداني وأن هذا هو سر نجاحها، الذي زاد من إقبال الجمهور على منتاجاتها التي تميزت بالجودة والأسعار المناسبة معاً، أضاف أن الأرباح كانت غير متوقعة، إذ تجاوزت نسبة الـ100%. (أحمد سعد)، من شركة وادي الجندي، حمد الله كثيراً للإقبال الكبير على منتجات شركته، وأثنى على معرض هذا العام. [/size][/rtl] [rtl][size=2]غياب التكنولوجيا [/size][/rtl] [rtl][size=2]من جهته قال (علي أحمد الحاج)، إنه كان يمني نفسه وجود جناح خاص بعالم التكنولوجيا، وأن غياب هكذا معرض أرقه كثيراً لأن العالم كله صار يدار بواسطة التكنولوجيا حتى طرائق العرض والإعلانات التي تروج بها الشركات منتجاتها، واعتبر هذا النوع من المعارض مهم جدا لجهة أنه يعكس مدى علاقتنا وقدرتنا على استخدام التقنيات الحديثة في إدارة أعمالنا، وأضاف: لابد من تدشين مواقع بالإنترنت لخدمة العارضين والجمهور معا، خاصة في ظل المشاركات الخارجية، وهذا يتطلب معرضاً موازياً متخصص في عرض آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا الحواسيب والتقنيات الحديثة، وأشار (علي) إلى أنه يعتبر هذه الدورة أفضل من سابقاتها، وتمنى أن يعود معرض الخرطوم الدولي أفضل مما كان عليه في السابق، واستطرد مفصلاً: لا زلت أتذكر عندما كنت صغيراً كيف كان المعرض واحة للأسر السودانية ومتنفساً طبيعياً لها.[/size][/rtl] [rtl][size=2]إلى ذلك وصفت (سمية موسى)، ربة منزل، معرض هذه السنة بالجميل والشامل والمتنوع وعدته فرصة ثمينة للتعرف على المنتجات الجديدة، مضيفة: ما أعجبني هو طريقة العرض وتعامل العارضين الراقي مع الجمهور والذوق الرفيع في اختيار منتجات العرض، إضافة إلى المناشط المصاحبة، لكنها اعتبرت الأسعار مرتفعة وما لبثت أن عادت لتؤكد أن هذا هو العرف السائد في كل المعارض العالمية، إذ تكون الأسعار أعلى من أسعار السوق كون المنتجات أجود.
[/size][/rtl] [rtl][size=2]اليوم التالي[/size][/rtl]
Exit mobile version