د. حسن الترابي : (الحداد) لايمنع المرأة من الخروج وممارسة العمل وضرورة حضور المرأة عقد قرانها .. و إذا كانت المرأة ناقصة عقل لسقطت في المدارس

سخر الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور حسن عبدالله الترابي من وصف المرأة بأنها ناقصة عقل ودين، وقال الترابي في حوار مع (الجريدة) ينشر بالداخل “كيف تكون المرأة ناقصة عقل وهي تأتي في المراتب الأولى في إمتحانات المدراس والجامعات ولم تتذيل القوائم و(تتطيشها) ” وأضاف هنالك كثير من الأعراف المتخلفة التي تحد من حرية النساء ، وحتى خروجهن من المنزل وممارسة العمل أثناء فترة الحداد لاغبار عليه، لأن القصد من الحداد ليس الحبس والعزل وإنما هو تقدير لإحترام الأسرة حتى تستعد لبدء حياة جديدة بعد فقدها لراعيها ، فالأبناء قد لايقبلون بزوج يحتل مكانة أبيهم ولازال جرح الفقد غائر ولذلك هناك فترة فاصلة لتهيئتهم ، وزاد لكن اذا إختفت الأم عن الأنظار من يتعرف عليها ليتقدم لزواجها.
وقال الترابي “كل الخطاب القرآني كان موجها للرجال والنساء سواسية ،المؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات”، وفي الحديث هناك إشارة “النساء شقائق الرجال” ، وخروج دم الحيض من المرأة هو عين مصلحتها وكمالها ، ولهذا يكون احتباسه لفساد في الطبيعة ونقص فيها وفي الغالب التي لاتحيض تكون عقيمة ولاتحبل ولولا هذه العملية لماكان هناك ذكور وإناث. وأردف العدة من الوفاة واجبة مهما بلغت المرأة من العمر، ولكن القصد من ذلك ليس حجب المرأة من وراء جدر وعزلها فيجوز لها سائر ما يُباح لها في غير العدة ، فهي لاتنقطع عن المجتمع أصلاً فمن حقها أن تخرج من بيتها لقضاء حوائجها ، وحتى متابعة الإجراءات المتعقلة بالعمل . وشدد على ضرورة حضور المرأة عقد قرانها وقال “الزواج هو الرابط الأبدي ما بين الرجل والمرأة واستمراره يقوم على التقوى ، وهو ليس كمثل عقود البيع والإيجار وغيرها فلماذا يأتي وكلاء مادام أن هنالك أصلاء؟.

صحيفة الجريدة

Exit mobile version