بالفيديو.. بروفيسور سوداني يحكي قصة غريبة عن عروس سودانية  رفضت (الكراكة) أن تحرث الأرض التي بجوارها

روي البروفيسور زهير عبد الرحمن بلة قصة غريبة وتحوي بداخلها الكثير من المفاجآت, وبطلة هذه القصة هي عروس سودانية مدفونة بإحدى مقابر مدينة ود مدني.

 

وخلال سرده لهذه الواقعة علي قناة تلفزيون السودان قال زهير: “قبل سنين مضت كانت هناك (كراكة) وهي عبارة عن عربة كبيرة تستخدم في حرث ونظافة الأرض.

 

وفي احد الأيام وبينما يمارس سائق (الكراكة) عمله في نظافة المقابر رفضت هذه العربة التحرك للأمام, وسط محاولات فاشلة من السائق أن يحركها للأمام.

 

ولكن المدهش في الأمر أن العربة تعود للخلف ولكنها لا تذهب للأمام وتحديداً في احد القبور.

 

وفي ظل غرابة المشهد جاء إليه رجل ليخبره بأن صاحب القبر رجل صالح لذلك لن تتحرك عربته شبراً للأمام.

وعلي ما يبدو أن سائق (الكراكة) لم يصدق حديث هذا الرجل وأعتبره شي من الخيال.

 

وأعاد المحاولة مرة أخري, وكانت المفاجأة حاضرة في هذا المشهد عندما تكسر الجزء الأمامي لهذه (الكراكة).

 

وعندما تم نبش هذا القبر الغريب وجدوا به  جثة عروس توفيت وهي في بداية زواجها.

 

وعندما سألوا عنها وعن أخلاقها وجدوا أنها لا تعب الغيبة والنميمة وأنها تسعي لفعل الخير ومصالحة المتخاصمين.

 

لمشاهدة الفيديو علي قناة فيديو النيلين أضغط هنا

 

 

ياسين الشيخ – الخرطوم

 

النيلين

 

Exit mobile version