د.جلال يوسف الدقير: الإنتخابات هي الآلية التي إرتضاها الجميع لتحقيق التداول السلمي للسلطة

أكد الدكتور جلال يوسف الدقير مساعد رئيس الجمهورية أن الانتخابات هي الآلية التي ارتضاها الجميع لتحقيق التداول السلمي للسلطة، موضحاً أن البلاد شهدت أول انتخابات عام 1953 بعد اتفاقية الحكم الذاتي ثم توالت التجارب الانتخابية مداً وجذراً.
وأوضح خلال مخاطبته الجلسة الإحتفائية في ختام دورة الانعقاد العاشرة لمجلس تشريعي ولاية الخرطوم اليوم والتي جاءت تحت شعار(وادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وخاطبها الدكتور عبد الرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم وحضرها لفيف من منظمات المجتمع المدني ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وألوان الطيف السياسي ، أن أي إصلاح سياسي كان أو دستوري أو اجتماعي لا يمكن أن يتولد من رحم الممانعة والمقاطعة، مضيفاً أن الإصلاح يكون بالممارسة والمشاركة والفعل المفيد.
وأضاف أن التقييم والتقويم يكون من الواقع وليس من الخيال، أملاً أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة وصادقة وشفافة، مضيفاً أنها مسؤولية أمام الله والوطن.
وأعتبر دكتور جلال الدقير مبادرة الحوار الوطني منصة واسعة وميدان رحب يسع كل الأفكار البناءة والعزائم الجادة في النظر الثاقب إلى أمهات القضايا، مضيفاً أن الحوار الجاد هو مائدة يقدم من خلالها المحاورون أطيب قول وأزكى ما يملكون من فكر، وذلك لا يتأثر بالظن ولا يسقط القول فإذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه.
وأبان أن الحوار هو الوسيلة الناجعة التي تحقق الاستقرار السياسي والمجتمعي، مناشداً كل القوى السياسية باتخاذ الحوار وسيلة لبلوغ غايات الاستقرار، مضيفاً أن الحوار خارج الوطن ملغوم ومنقوص وبه أجندة لا تعود بخير ونفع فلماذا نعبر به الحدود ولقد عبرناها مراراً، وأن الطريق لتحقيق الغايات الوطنية والأهداف القومية هي طرق الرهق ومجاهدة المستحيل أحياناً.

سونا

Exit mobile version