المعارضة تحول حملة مقاطعة الانتخابات لإسقاط النظام

أعلنت قوى المعارضة الموقعة على اتفاق (نداء السودان)، ابتدارها حملة دبلوماسية تشمل دولاً عربية وأفريقية وأوروبية، لشرح الموقف السياسي بالسودان. وأكدت استمرار حملة (أرحل) التي أطلقتها في فبراير الماضي لمقاطعة الانتخابات لتكون إسقاط النظام. وأكدت قيادات المعارضة في مؤتمر صحفي عقدته أمس (الأحد) بدار الحزب الشيوعي بالخرطوم (2)،أن المرحلة القادمة ستشهد حملة تعبوية لإسقاط النظام ووقف الحرب الدائرة في البلاد، وشددت أنها لن تعترف بنتائج الانتخابات والحكومة التي ستأتي بها.وأشارت إلى تكوين لجان خلال المرحلة القادمة لوضع برامج الفترة الانتقالية القادمة، والتوافق على برامج تتوافق عليها كافة القوى السياسية عقب سقوط النظام الحاكم. وقالت نائبة رئيس حزب الأمة القومي “مريم الصادق المهدي”، إن حملة (أرحل) التي تبنتها أحزاب المعارضة لمقاطعة الانتخابات، نجحت وأثبتت وعي السودانيين وعبقريتهم.وأفادت “مريم” بمواصلة قوى (نداء السودان) عبر حملة (أرحل)، للقيام بما أسمته مسؤولياتهم تجاه الشعب ووقف الحرب وذهاب النظام. وكشفت عن عزمهم المضي في المرحلة المقبلة بتبني حملة تعبوية دبلوماسية، تطالب الدول العربية والأفريقية والأوروبية لشرح الموقف السياسي في السودان وإسقاط النظام.واستبعدت “مريم” دخول قوى (نداء السودان) من جديد في حوار مع النظام. وقالت: (بالصورة التي يعمل بها حزب المؤتمر الوطني حالياً لا أحد البتة سيدخل معه في حوار). وأشارت إلى ضرورة وقف الحرب وتمرير الإغاثات. في ذات السياق كشف القيادي بالحزب الشيوعي “صديق يوسف”، عن وضع برنامج سياسي يدشن الأسبوع المقبل، ويضم لجاناً سياسية تعبوية للقيام بمظاهرات ومسيرات لإسقاط النظام، معلناً استمرارهم في حملة (أرحل) ومقاومة النظام بمختلف الوسائل والأشكال، من أجل تحسين الوضع المعيشي للناس ووقف الحرب.

 

 

المجهر السياسي

 

Exit mobile version