السعودية تعلن انتهاء “عاصفة الحزم” بالقضاء على تهديدات الحوثيين للمملكة ودول الجوار وبدء عملية “إعادة الأمل”

أعلنت المملكة العربية السعودية مساء الثلاثاء، انتهاء العملية العسكرية “عاصفة الحزم”، ضد جماعة “الحوثيين” في اليمن، وبدء عملية جديدة أطلقت عليها اسم “إعادة الأمل.”

وأكدت وزارة الدفاع السعودية، في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي، أن عملية “عاصفة الحزم”، أدت إلى “فرض السيطرة الجوية لمنع أي اعتداء ضد المملكة ودول المنطقة”، وأكدت أن الطلعات الجوية، التي تنفذها مقاتلات من السعودية ومن دول التحالف، تمكنت من “إزالة التهديد على أمن المملكة العربية السعودية والدول المجاورة.”

وأضاف البيان، الذي أوردته وسائل الإعلام الرسمية مساء الثلاثاء، أنه تم خلال العمليات، التي بدأت من 26 مارس/ آذار الماضي، “تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ البالستية، التي استولت عليها المليشيات الحوثية، والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح، من قواعد ومعسكرات الجيش اليمني.”

ومع انتهاء العملية العسكرية، التي استمرت لـ27 يوماً، قال المتحدث باسم قوات التحالف، العميد أحمد بن حسن عسيري، إن قرار بدء “عاصفة الحزم” جاء بناءً على طلب من الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، لحماية الشرعية في اليمن، بعد سيطرة جماعة الحوثي على السلطة في صنعاء.

وأضاف عسيري، وهو مستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، في إيجازه الصحفي الثلاثاء، أن قرار انتهاء العملية جاء أيضاً بطلب من الرئيس هادي، بعد القضاء على التهديدات التي تشكلها المليشيات الحوثية، سواء للشعب اليمني، أو للحدود الجنوبية للمملكة، وبعد تحقيق الأهداف المحددة مسبقاً للعمليات العسكرية.

وشدد على أن عملية “إعادة الأمل”، التي تبدأ اعتباراً من منتصف ليلة الثلاثاء/ الأربعاء، تتضمن عدداً من الأهداف، في مقدمتها منع الحوثيين من القيام بأي أعمال من شأنها تهديد المدنيين، وحماية الشعب اليمني، بالإضافة إلى استمرار عمليات الإغاثة الإنسانية، وكذلك استمرار الحظر البحري لمنع أي جهة بتزويد المليشيات الحوثية بالأسلحة.

وقال عسيري إن انتهاء عملية “عاصفة الحزم”، وبدء عملية “إعادة الأمل” لا يعني وقف العمليات العسكرية، لافتاً إلى أنه سيتم استهداف أي تحرك يتم رصده للمليشيات الحوثية، كما تستمر القوات البرية في مهامها لحماية الحدود الجنوبية للمملكة، بالإضافة إلى استمرار العمليات البحرية في فرض الحظر على الموانئ والسواحل اليمنية.

وفي ختام إيجازه الثلاثاء، ذكر العميد عسيري أنه لن يتم عقد المؤتمر الصحفي بصورة يومية، كما جرت العادة خلال أيام عملية “عاصفة الحزم”، وقال إنه سيتم الدعوة الصحفيين لمؤتمرات لاحقة إذا استدعت العمليات العسكرية ذلك.

CNN

Exit mobile version